هاجم الإعلامي نشأت الديهي، من يتحدث عن أن 25 يناير يوم ذكرى ثورة 2011، قائلًا: "ثورة إيه يا حبيبي، أنت تايهة ولا أيه، 25 يناير بيحصل فيها أحداث كثيرة، وما حدث في 2011 مجرد لقطة وفوضى عارمة ندفع ثمنها حتى هذه اللحظة، وأكبر عملية فوضى منظمة للتغرير بالشباب".
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن 25 يناير 2011 البعض أسماها ثورة والبعض أسماها مغامرة، والبعض اسماها تهور، ولا يجب اختزال 25 يناير في أي شيء سوى عيد التضحية والفداء للشرطة المصرية، فهذا غير مقبول شعبيًا وسياسيًا أن ننتقص ونشوهه صورة براقة وجذابة تدعو للفخر والاعتزاز بأي حدث أخر، مشددا على أن من أراد تشوية هذه الصفحات البراقة في تاريخ مصر لم يكن على سبيل الصدفة، وإنما كان محاولة لإهالة التراب على هذه اللوحة البراقة لشهداء الشرطة العظماء، ومحاولة حقيقية ممن خططوا لذلك لتشوية هذه الصورة لكن هذه المحاولات فشلت ولن تفلح.
وهنأ الديهي، الشعب المصري والشرطة المصرية بعيد الشرطة، معقبًا: "كل عام ومصر في أمن وأمان، ما أعظم الشعور بالأمن والأمان أغلى سلعة في الوجود"، مضيفا أن اليوم هو عيد البوليس المصري 25 يناير 1952، ذكرى صمود الشرطة المصرية أمام دبابات الانجليز، موضحًا أن الاحتلال الانجليزي أرسل لقسم شرطة ومديرية الأمن بالإسماعيلية انذار بإخلاء المبني، واتصل مدير الأمن بوزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين، الذي ضرب المثل في الوطنية المجردة وطالب جنوده الضباط بالصمود والاستمرار وعدم الاستسلام.
وتابع، أنه كان هناك 7 آلاف جندي بريطاني مسلح أسلحة ثقيلة، في مواجهة 800 جندي مصري لديهم أسلحة خفيفة، وبدأت مع فجر 25 يناير 1952 ملحمة نضال وكفاح ومعركة انتهت باستشهاد 56 شهيد من أشرف ما أنجبت مصر من رجال البوليس المصري، وهما يرددوا تحيا مصر، مشددًا على أن 25 يناير عيد تضحية وفداء ومعركة نضال وكفاح مقابل ظلم واحتلال وغرور وبرود انجليزي، معقبًا: "دا تاريخ ثابت للكفاح والنضال.. تاريخ غير ملعوب فيه، دا التاريخ الحقيقي لمصر".
واستعرض أسماء شهداء 25 يناير 1952، قائلًا: "هما دول الشهداء الحقيقيين، والله مصر عظيمة، مش اللي بيموت وهو بيسرق ولا بيحرق قسم شرطة ولا مجمع علمي"، موجهًا تحية لرجال الشرطة المصرية في كل مكان على مر العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة