انهمر لاعبو الاتحاد السكندرى وجماهيره، فى البكاء بعد انتهاء مواجهة الإسماعيلى بالتعادل السلبى، والتى جمعتهما مساء اليوم، الأحد على استاد الإسماعيلية ضمن منافسات إياب دور ربع نهائي من منافسات بطولة كأس محمد السادس للأندية أبطال العرب، كما نزف محمود رزق لاعب زعيم الثغر دمًا من الوجه إثر التحامه مع لاعب الدراويش قبل إطلاق صافرة النهاية.
فى المقابل احتفل لاعبو الإسماعيلى وسط جماهيرهم بالتأهل لدور نصف النهائى، حيث حقق راقصو السامبا المصرية الفوز على الاتحاد فى مباراة الذهاب بالإسكندرية بهدف دون رد، ثم التعادل السلبى فى مباراة الإياب ليحصد الإسماعيلى بطاقة التأهل.
وشهد الشوط الأول قوة وندية بين الفريقين، وكثف زعيم الثغر الضغط على مرمى الدراويش من أجل إحراز هدف التقدم، وكاد خالد قمر أن يحرز الهدف من ضربة رأسية متقنة بعد عرضية من محمود شعبان فى الدقيقة 28 إلا أن الكرة ارتطمت فى العارضة، ثم ألغت تقنية "VAR" هدف الاتحاد الذى أحرزه محمود رزق فى الدقيقة 30 بداعى وقوع إسلام جمال فى مصيدة التسلل قبل أن يمرر الكرة لرزق.
ضم تشكيل الإسماعيلى كلاً من: حراسة المرمى: محمد فوزى، الدفاع: محمود البدري، باهر المحمدى، محمد هاشم، أحمد أيمن، خط الوسط: عماد حمدي ومحمد صادق وهمام طارق وعبد الرحمن مجدى ومحمد الشامى، خط الهجوم: شيلونجو.
وضم تشكيل الاتحاد السكندرى كلاً من: حراسة المرمى: عماد السيد، خط الدفاع: محمود شعبان – إسلام جمال – محمود رزق – السيد سالم، خط الوسط: نور السيد – أحمد نبيل مانجا – أحمد رفعت – أوكوى، خط الهجوم: خالد قمر – رزاق سيسيه.
وأعلن الاتحاد العربى لكرة القدم تطبيق تقنية الفيديو فى مباريات ربع النهائى لضمان العدالة بين الفرق، وكان الإسماعيلى قد تخطى الجزيرة الإماراتى بنتيجة 4-0 فى مجموع المباراتين، بينما مر الاتحاد من المحرق البحرينى بمجموع 3-0 فى اللقاءين.
وكان النجم الساحلى التونسى توج بطلاً للنسخة الماضية التى أقيمت تحت مسمى كأس زايد للأندية الأبطال بعد فوزه على الهلال السعودى بنتيجة 2-1 فى المباراة التى أقيمت بمدينة "العين" الإماراتية.
ونجح الأهلي في أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 1997، بعد الوصول للنهائي الذي هُزم فيه من الأفريقي التونسي بهدفين مقابل هدف، كما تمكن الزمالك من الفوز بالبطولة العربية في عام 2003 للمرة الأولى والأخيرة فى تاريخه، بالانتصار على الكويت الكويتي بهدفين مقابل هدف، لكنه لم يحصل على المركز الثاني في أي نسخة أخرى، بينما نجح الإسماعيلى في أن يصبح وصيفًا للبطولة في عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي
لم يكن إنبي أسعد حظًا من الإسماعيلي، فالفريق البترولي استطاع أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 2006 بالخسارة من الرجاء المغربي بهدف دون رد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة