ارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا الجديد، اليوم الأحد، فى الصين إلى 56 شخصا، فضلا عن إصابة 300 حالة جديدة، بحسب صحيفة "جلوبال تايمز" المحلية،وبحسب الصحيفة توفى 13 شخصا فى مقاطعة هوباى الصينية جراء فيروس كورونا المستجد، وكانت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين أكدت ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى البلاد إلى 1287، فيما بلغت الوفيات 41 حالة.
وكان الرئيس الصينى، تشى جين بينج، أكد أمس السبت على أن فيروس كورونا الجديد ينتشر بشكل سريع، وأن بلاده تواجه "وضعا خطيرا".
وذكر الإعلام الرسمى الصينى أن كافة وكالات السياحة تعتزم إلغاء أية أفواج سياحية، فضلا عن تأجيل مؤقت لبيع تذاكر الطيران وحجوزات الفنادق على خلفية تفشى الفيروس. ولفت التليفزيون المركزى إلى أن الأفواج التى غادرت الصين بالفعل بإمكانها استكمال رحلاتها.
كما ذكرت وسائل إعلام أن السلطات فرضت قيودا على دخول وخروج السيارات لوسط مدينة ووهان، مركز تفشى الوباء.
وكثفت الصين، الجمعة، جهودها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، فعزلت أكثر من 40 مليون شخص، بينما تم إلغاء عدد من الاحتفالات التى كانت مقررة، السبت، بمناسبة السنة القمرية الجديدة، بالإضافة إلى اغلاق عدد من المواقع الشعبية التى تلقى إقبالا كبيرا.
ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها "مجموعة كبيرة من الفيروسات التى تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة".
وتشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الجهاز التنفسى والحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبة التنفس. وفى الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوى وحتى الموت.
وتنتقل الفيروسات التاجية بين الحيوانات والأشخاص، وهناك العديد من الفيروسات التاجية المعروفة التى تنتشر حاليا بين الحيوانات، والتى لم تصب البشر بعد.
وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا يوم الأربعاء الماضى بعد إعلان صادر عن هيئة الصحة الوطنية الصينية بأن الفيروس الجديد الذى ظهر لأول مرة هناك، يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، لتحديد ما إذا كان ينبغى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة