إكسترا نيوز تبرز الاستقالات داخل حزب أردوغان الحاكم فى تركيا

الإثنين، 27 يناير 2020 12:10 ص
إكسترا نيوز تبرز الاستقالات داخل حزب أردوغان الحاكم فى تركيا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبرزت قناة إكسترا نيوز، حجم الاستقالات التى تضرب حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا، فى ظل تفاقم الخلافات داخل الحزب الذى يتزعمه أردوغان، مشيرة إلى أن نائب الحزب عن مدينة ديار بكر، علي إحسان مراد أوغلو، أعلن استقالته مؤخرًا من الحزب، مشيرًا إلى أنه ربما ينضم إلى حزب وزير الاقتصاد الأسبق، على بابا جان، الذي يستعد للإعلان عن حزبه الجديد خلال الفترة المقبلة.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن البرلماني التركي علي إحسان مراد أوغلو،  تقدم باستقالته من حزب العدالة والتنمية عبر البوابة الالكترونية للحكومة، ونقلت عن مراد قوله إنه بصدد التفاهم مع وزير الاقتصاد الأسبق بابا جان، مؤكدًا أن تركيا بحاجة للفوز، إن شاء الله سيكون كل شيء أفضل، حيث قال مراد أوغلو في تصريحات له: "نعم استقلت، استقلت بكامل إرادتي الحرة، سأتحدث عن هذا لاحقًا، لدي محادثات مع باباجان، نأمل كل شيء سيكون أكثر جمالا، يجب على تركيا الفوز".

وأشارت القناة إلى أن حزب العدالة والتنمية يشهد منذ فترة سلسلة استقالات كان أبرزها استقالة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو في 13 سبتمبر الماضي، ونائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، في يوليو الماضي، بعد فترة من انتشار مزاعم حول اعتزامهما تأسيس حزبين جديدين مناهضين للحزب الحاكم بزعامة أردوغان، رفيقهما السابق، موضحة أن العدالة والتنمية وظف عددا من القيادات رفيعة المستوى بمناصب مهمة فى الدولة؛ لمنع استقالاتهم وانتقالهم للأحزاب السياسية المزمع تأسيسها، وأحد هذه الأسماء نعمان كورتولموش نائب رئيس الحزب.

وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تورط حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى عمليات فساد فى مدينة إسطنبول، حيث أشارت القناة، فى تقرير لها، إن محكمة المحاسبة التركية عرضت تقريرا يتهم حزب العدالة والتنمية الحاكم بالفساد خلال إدارته لبلدية إسطنبول ، كما أنه وفقا لمحكمة المحاسبة التركية فإن الحزب التركى الحاكم لم يقم بتحديث البيانات الخاصة بحسابات الأملاك غير المنقولة إلى بدلية إسطنبول.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة