كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه تم التوصل لاختبار جينى لتحديد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بسكري النوع 2 قبل أن يصابوا بالمرض، حيث وجدت الدراسة علامات في الحمض النووي "DNA"، الذى يعني أن بعض الأطفال لديهم مخاطر أعلى للإصابة. بدأت الدراسة، التى تسمى EarlyBird، فى أوائل عام 2000 وتابعت 300 طفل، بحثت جامعة بليموث عن العوامل التى تؤدى إلى المرض.
اختبار جينى يتنبأ بمرض السكر
وقالت الصحيفة، إنه يمكن للاختبار الوراثي أن يحدد قريبًا الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري قبل أن يكونوا أكثر عرضة للخطر، حيث وجدت دراسة علامات الحمض النووي التى تعنى أن بعض الأطفال لديهم خطر أكبر للإصابة بالمرض في المستقبل.
اختبار جينى
وقالت الصحيفة، إنه يمكن للاختبار الجينى أن يحدد قريبًا الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 قبل أن يكونوا أكثر عرضة للخطر.
وأشارت إلى أن القدرة على اكتشافه مبكرًا من شأنه أن يساعد الأطفال على الابتعاد عن العادات التي تؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني.
بدأت الدراسة، التى تسمى EarlyBird، فى أوائل عام 2000، وتابعت 300 طفل يتمتعون بصحة جيدة لمدة 15 عامًا في بليموث، من سن الخامسة إلى سن البلوغ المبكر لمعرفة كيفية تغير الأيض لديهم أثناء النمو، تعاونت جامعة بليموث لمعرفة العوامل التى تؤدى إلى إصابة الأطفال بالمرض في حياة البالغين.
وأظهرت النتائج، التى نشرت فى مجلةDiabetes Care ، أن الدلالات الأولى للحالة كانت عوامل وراثية وليست عوامل فسيولوجية.
وقال جون بينكني الأستاذ بجامعة بليموث: "أظهر البحث، كيف يمكن التنبؤ بمخاطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في مرحلة الطفولة، هذا يفتح امكانية المشورة الفردية والتدخل المبكر للحد من مخاطر مرض السكري من النوع 2 في المستقبل."
وقال الدكتور فرانسوا بيير مارتن، الذي قاد الدراسة: "لقد أظهرنا أن خلل خلايا بيتا هو يحدث مبكرا في بداية مرحلة ما قبل مرض السكري، لدى الأطفال وأن هذا التأثير مستقل عن وزن الجسم، ومع ذلك، فقد أبلغنا أيضًا في هذه الدراسة أن زيادة الوزن اللاحقة أثناء فترة البلوغ تؤدي إلى تفاقم الحالة من مرحلة ما قبل الإصابة إلى مرض السكري".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يؤكد على أهمية نمط الحياة والتدخلات الغذائية فى مرحلة الطفولة، للحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة