شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية، حملة على المنشآت الغذائية بالمحافظة، تنفيذا لتعليمات الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بتشديد الرقابة على المنشآت الغذائية لضمان وصول غذاء آمن حفاظًا على صحة المواطنين بالمحافظة، أسفرت جهود الحملة عن إعدام 619 كجم أغذية لوجود تغير فى خواصها الطبيعية، وتم سحب 7 عينات أغذية وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، كما تم مخاطبة الجهات المختصة لغلق منشأة غذائية لعدم وجود ترخيص ووجود خطر داهم بها على الصحة العامة، كما تم تحرير 5 محاضر جنحة صحية .
وأكد وكيل الوزارة على استمرار جهود مراقبة الأغذية وجميع الإدارات الوقائية والرقابية بالمديرية بالمرور المكثف على مختلف المنشآت بالمحافظة، وضبط المخالف منها حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين .
وفى السياق نفسه فقد عقد وكيل وزارة الصحة اجتماع مع مديرى الإدارات الصحية بالمحافظة بحضور وكيل المديرية، وبعض مديرى الإدارات الفنية بالمديرية، ومسئولى الوقائى بالإدارات الصحية، وذلك بقاعة الاجتماعات بمستشفى حميات الزقازيق، وذلك لمناقشة استعدادات الإدارات الصحية لتنفيذ المبادرات الرئاسية، والحملات القومية بالمحافظة خلال شهر فبراير القادم، والتجهيزات اللازمة لها، والتدريب الجيد للفرق الطبية "لحملة شلل الأطفال، وحملة الحصبة، ومبادرة الأنيميا "سوء التغذية" لطلبة المرحلة الابتدائية وخطة العمل بالمدارس، وتنفيذ المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدى .
وفى وقت سابق ضبطت مديرية الصحة بالشرقية، مركزا لترويج لخلطات علاجية تصل سعرها لخمسة آلاف جينه، يديره حاصلون على مؤهلات متوسطة وينتحلون صفة أطباء، ذلك تنفيذ لتعليمات الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة، استمرارا للضرب بيد من حديد على المنشآت الطبية المخالفة وإحكام الرقابة على سوق الدواء لضمان توفير دواء آمن، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
وفى هذا السياق شنت إدارة التفتيش الصيدلى بمديرية الشئون الصحية برئاسة الدكتورة فاطمة حبيب مديرة الإدارة، وإشراف الدكتورة رحاب عبد الحى مدير عام الصيدلة، بالتنسيق مع إدارة العلاج الحر بالمديرية، ومباحث التموين بالمحافظة، حملة لمداهمة مركز طبى غير مرخص عبارة عن عيادتان ومحل تابع لهما بمدينة الزقازيق، يقوم ببيع الوهم للمرضى، حيث وردت معلومات تفيد أن المركز يدار بواسطة أشخاص حاصلين على مؤهلات متوسطة، وينتحلون صفة طبيب وصيدلى، ويقوموا بإيهام المرضى بتوقيع الكشف الطبى عليهم، وصرف روشته أعشاب "مغشوشة"، وغير مسجلة بوزارة الصحة وذلك من صيدلية خاصة بالمستخلصات العشبية غير المرخصة أسفل العقار بمبالغ طائلة، وبعد التواصل مع الصيدلى عبر الإنترنت، وتتجاوز كل وصفة خمسة آلاف جنيه، مع حقن المرضى بحقن مجهولة المصدر يقال إنها تحتوى على سم النحل ومواد مخدرة وكورتيزون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة