تفقدت لجنة من مهندسى هيئة السكة الحديد، محطة قطار الإسماعيلية، وفحصت أرصفة المحطة، اليوم، بعد حادث نجاة الأب وابنته من الموت المحقق تحت عجلات القطار.
وقامت اللجنة التى تم تشكيلها من قبل رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، من مهندسى الهيئة، بتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد من ملابساتها.
وقال مصدر بمحطة قطار الإسماعيلية، إن اللجنة قررت تغريم الأب فى حالة ظهورة والتعرف عليه 50 جنيهًا، بعدما ثبت مخالفة اللوائح والقوانين، وقيامة بتعرض حياته وحياه الآخرين للخطر، بعد تجاهل العبور من النفق الموجود للعبور للرصيف الآخر، والنزول من تحت قطار البضائع للوصول لقطار الركاب.
ورغم الضجة الكبيرة التى صاحب انتشار مقطع فيديو قصير، لأب يقوم بحماية ابنته بجسده من الدهس تحت عجلات القطار بمحطة الإسماعيلية، وعلى بعد مليميترات قليلة من العجلات، إلا إنه حتى الآن لم يتم التوصل لاسم أو مكان الأب صاحب القلب الشجاع حتى الآن.
وحصل "اليوم السابع"، على الصور الأولى للأب، وقال بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى إن الأب من مركز ومدينة أبو حماد فى محافظة الشرقية، يدعى "حجاج إبراهيم"، وذهب مراسل "اليوم السابع"، للمكان الذى وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعى للأب، لكن اتضح أنه شخص آخر، ليستمر الغموض حول هوية الأب أو مكان منزله حتى الآن، فى الوقت الذى ينادى فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعى بتكريمه وتسجيل عمله البطولي، وأصبح بطل شعبى، ولٌقب بسوبر بابا، وأصبح حديث السوشيال ميديا طوال الساعات الماضية فى الوطن العربى.
فسر البعض اختفاء الأب الشجاع، وعدم ظهوره حتى الآن والإعلان عن نفسه، خوفًا من رد فعل هيئة السكة الحديد، بعد قيام أحدى مسؤوليها بالتأكيد أن ما فعله الأب والابنه مخالف للقانون بعبورهم إلى الرصيف الأخر من تحت قطار بضائع كان منتظر بالرصيف بدلًا من استخدام النفق المخصص للمشاة، ليؤكدوا أن غرامة الواقعة 50 جنيهًا، فى الوقت الذى من المنتظر أن يتم تكريم هذا الأب ومساعدته فى حالة ظهوره بعد التعاطف الكبير الذى حصل عليه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى العالم العربى.