شن المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، فايق أوزتراك، هجوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ بسبب ما اعتبره استغلالا لزلزال إلازيغ، وذهابه إلى هناك وقت إنقاذ الضحايا، قائلًا: أثناء مرور أردوغان من مكان الحادث، يتم استخراج أحد المنكوبين من تحت الانقاض وتستغل وسائل الإعلام الموالية ذلك.
وقال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أن حكومة العدالة والتنمية استخدمت حطام الزلازل كعرض سياسي لها، منتقدا الرئيس التركي، قائلا: ماذا فعلت على مدار 20 سنة من أجل الزلازل؟ اتهمتم الشعب الذي تساءل حول ذلك بالفسق نعم لا يمكننا منع وقوع الزلازل، ولكن يمكننا أخذ الاحتياطات اللازمة، وبذلك كان يمكننا تقليل خسائر الأرواح التي وقعت. هذا كان الواجب الرئيسي للسلطة وعلى السلطة أن تكون مستعدة للنقد في هذه الحالات.
وأشار أوزتراك إلى أنه قبل 3 أشهر تم تقديم اقتراح بُحث في البرلمان التركي حول حالة الاستعداد للزلازل بتركيا، إلا أنه تم رفضه بأصوات أعضاء حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
وفي الوقت الذي تسود حالة من الحزن في تركيا بسبب الزلزال الذى ضرب إلازيغ، يوم الجمعة الماضي، كان محمد صارى رئيس بلدية نيزيب فى مدينة غازي عنتيب التركية التابع لحزب العدالة والتنمية، يحتفل في عرس أحد أقاربه بالسلاح والطبول والمزمار.
وارتفع عدد الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال التركي المدمر، الذي ضرب محافظة إلازيغ التركية إلى 39 ضحية، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 1607 جرحى، وأكد وزير الداخلية التركية سليمان صويلو، أن 6 أشخاص لا يزالون تحت الأنقاض في مقاطعة سورسو، ولا يزال البحث تحت الأنقاض مستمرًا.