قرر المستشار أسامة عاكف رئيس الدائرة الرابعة بمحكمه جنايات المنصورة، بحجز قضية قتيل قرية تلبانه للحكم 24 مارس القادم، بعد أن استمعت اليوم لدفوع المتهمين.
و ترجع احداث القضية إلى أكتوبر من العام الماضى بقرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية بعدما تم العثور على شاب مقتول يدعى أحمد، واكتشفت التحريات انه يعمل عند سيدة وتدعى فاديه قامت بتعذيب وظهر ذلك فى تسجيل فيديو مصور بعد أن اتهمته بسرقة خاتم ذهبى،
وأشارت والدة المتهم، أن نفس السيدة، اتهمت سابقا ابنها الآخر ويدعى بسرقة خاتمها منذ عدة سنوات وتسببت فى دخوله السجن وقضاء 3 سنوات فيه، مضيفة: "وأجبرتنى على التوقيع على شيكات بعشرة آلاف جنيه بالقوة بعد اتهامها لولدى محمد بسرقة خاتمها، وأعادت الكرة باتهام ولدى أحمد، وقامت بتقييده وتكميمه هو وأخيه الذى قامت باستدراجه وقيدته وكممته هو الآخر واستمرت فى تعذيبهما وضربهما وكيهما بالسكين مستعينة بشاب آخر يعمل معها على توك توك، وآثار الكى واضحة على جلد محمد فى منطقة الفخذين، وأجبرته على ضرب أخيه وصورته فيديو لتبعد الشبهة عن نفسها، وزورت تقريرا طبيا يفيد بأن ابنى كان يتعاطى الاستروكس وتوفى بجلطة فى الشريان الرئوى، فى حين أن آثار الضرب والكى والتعذيب واضحة على الجثمان ".
يذكر أن تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير مباحث المديرية، يفيد العثور على جثة شاب بالقرب من أحد المصارف، وقيام الأهالى بإشعال النيران فى منزل سيدة اتهموها وبناتها بقتله.
وأكدت تحريات المباحث أن المتوفى يدعى أحمد المتولى إبراهيم، 19 عاما، واقتحم الأهالى منزل سيدة تدعى "فادية"، ووجدوا 4 سيدات كن بالمنزل وقت الواقعة.
وانتقل ضباط المباحث وقوة من الشرطة وسيارات المطافئ للقرية، وانتقل مدير الأمن إلى مكان الواقعة، وتدخلت الشرطة، وتمكنت من القبض على المتهمة، وتم احتجازها بمركز شرطة المنصورة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.
وقال شهود عيان بالقرية إن المتهمة تستخدم منزلها فى أعمال منافية للآداب واحتجزت الشاب أحمد المتولى إبراهيم، 19 سنة، وشقيقه محمد 20 سنة، بحسب قولهم، بمنزلها لعدة أيام مقيدين تعرضوا خلالها للضرب والتعذيب، من خلال أحد الشباب العاملين تحت إمرتها، وجرى تصوير الواقعة.
وأوضح الشهود أن الأهالى عثروا على الجثة واعترف شقيقه بما تعرضوا له من الضرب والتعذيب بمنزل المتهمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة