أحيت سانا مارين، رئيسة وزراء فنلندا، الذكرى 75 لعملية تحرير معسكر الاعتقال النازى "أوشفيتز"، مؤكدة أن هذا اليوم واحدا من أكثر الفترات وحشية وصدمة فى تاريخ البشرية، ومطالبة بمعرفة التاريخ وتطوره حتى لا يتكرر هذا الأمرة مرة أخرى.
وقالت مارين، عبر حسابها على انستجرام: "27 يناير هو يوم إحياء ذكرى المحرقة، يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير معسكر اعتقال أوشفيتز"، مضيفة: "يذكرنا هذا اليوم بواحدة من أكثر الفترات وحشية وصدمة فى تاريخ البشرية، نحتاج إلى معرفة تاريخنا وتطوراته لضمان ألا تحدث هذه الفظاعة مرة أخرى، يجب أن يكون كل جيل مدافعا عن الإنسانية أقوى من الجيل السابق".
سانا مارين
وخلدت فرنسا، أمس الاثنين، الذكرى 75 لتحرير معسكر "أوشفيتز" حيث قتلت ألمانيا النازية أكثر من 1.1 مليون شخص، معظمهم من اليهود، ودشن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، بالمناسبة "جدار الأسماء" فى النصب التذكارى للمحرقة النازية فى العاصمة باريس.
وحسب موقع فرانس 24، دشن الرئيس الفرنسى "جدار الأسماء" فى النصب التذكارى للمحرقة النازية فى العاصمة باريس، احتفالا بالذكرى 75 عاما على تحرير معسكر الموت "أوشفيتز".
وكان معسكر "أوشفيتز" أكبر معسكرات الاعتقال والموت فى ألمانيا النازية، حيث قتل معظم من اقتيدوا إليه، وهو الوحيد الذى تم الحفاظ عليه كما كان عندما أخلاه الألمان الذين فروا أمام تقدم الجيش الأحمر.
وكان "أوشفيتز" الذى أداره النازيون من عام 1940 حتى عام 1945، جزءًا من شبكة واسعة ووحشية من معسكرات الموت والاعتقال فى جميع أنحاء أوروبا التى أنشئت كجزء من "الحل النهائى" للديكتاتور النازى أدولف هتلر لإبادة ما يقدر بنحو 10 ملايين يهودى أوروبى.
وكانت بولندا تعد فى وقت من الأوقات موطن اليهود الأوروبيين، لكن 90 فى المئة من مواطنيها اليهود قبل الحرب والبالغ عددهم 3.3 مليون شخص قتلوا فى ظل الاحتلال الألمانى النازى بين عامى 1939 و1945.