مفاجآت جديدة كشفت عنها مصادر المعارضة القطرية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بعد قرار أمير قطر تميم بن حمد بالإطاحة بعبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثان من رئاسة الحكومة، مشيرة إلى أن موزة المسند والدة تميم تقف وراء هذه الإقالة وتعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز الثانى رئيسًا جديدًا للوزراء.
وكانت مصادر قد كشفت ظهر اليوم الثلاثاء، عن أن اعتراض عبد الله بن ناصر على التواجد التركى داخل قطر يعد من أبرز أسباب الإطاحة بحكومته، وأشارت المصادر نفسها إلى أن أمير قطر قد تلقى تسريب لـ بن ناصر قال خلاله" أخاف نندم على جيّة "الأتراك".. ولا يطلعون بعدين".
وأكدت مصادر أخرى فى المعارضة القطرية، أن ملف تركيا بالفعل هو السبب الرئيسى والوحيد لتغيير الحكومة القطرية، حيث أعربت موزة المسند عن رفضها المساس بشكل قاطع بالتواجد التركى فى الإمارة لما يربطها بمصالح خاصة، مع أنقرة.
وبحسب المصادر نفسها ، فإن موزة المسند تربطها علاقات وطيدة بنظام رجب طيب أردوغان، حيث تعد من أبرز المستثمرين فى مشروع قناة إسطنبول الجديدة الذى تدشنه فى الوقت الحالي الحكومة التركية.
وأشارت المصادر إلى أن والدة أمير قطر ، أسست شركة جديدة داخل تركيا لتتولى عمليات الشراء والاستثمار فى المشروع التركي الجديد، موضحة أن كلاً من منيرة ابنة ناصر المسند، وزوجة وزير الداخلية القطرى السابق عبد الله بن حمد العطية، وشنا ابنة ناصر المسند، من أبرز شركاء موزة فى هذا الاستثمار.
وقالت المعارضة القطرية أن اعتراض "بن ناصر" على التواجد التركي فى الإمارة وتحذيره من أن قطر باتت محتلة من قبل الأتراك كان سبباً رئيسياً فى الإطاحه به، حيث اطلعت موزة على تسريبات بشأن هذا الموقف، وهو ما دفعها للإيعاز بالإطاحة به من منصبه.