رواية الأفيال للكاتب الكبير فتحى غانم (1924 -1999) واحدة من الروايات المهمة فى تاريخ الأدب العربى وتم إنتاجها تلفزيونيًا عام 1986، وتضمنت الرواية الأحداث الإرهابية التى تمت فى المجتمع العربى والمصرى والذى رفضه المجتمع بشكل قاطع، بحثت الرواية الكثير عن المجتمع وما يدور بداخله من قضايا خاصة الخطايا والأكاذيب.
ولقيت الرواية إجاب القراء حيث كتبت عنها Eng. Mohmad ali فى موقع good reads " أنه "نادرا ما أجد رواية عربية توازى مستوى الروايات العالمية، تستحق خمس نجوم عن جدارة، اكتشفت فتحى غانم فى هذه الرواية، ممكن أن تتخيل فى البداية أن الرواية ستتحول لخيال علمى فى مكان مجهول، ثم تستدركك الأحداث لتظن أنه سجن لمجموعة من عتاة البشر الذين ارتكبوا جرائمهم وفروا إلى المجهول طلبا للراحة والأمان ثم تتبن أن الهارب الوحيد هنا هو البطل نفسه".
ويعد فتحى غانم من أساطين الرواية العربية فى فترة الستينات وهو صحفى عمل بروز اليوسف وترأس تحرير مجلة صباح الخير من العام 1959 وحتى العام 1966 وترأس تحرير دار التحرير أو جريدة الجمهورية من العام 1966 حتى العام 1971 ثم عاد لروز اليوسف مرةً أخرى حتى وفاته وترأس تحريرها من العام 1973 حتى العام 1977 وهو من مواليد 24 مارس من العام 1929 وتوفى فى 24 فبراير من العام 1999 وترجمت أعماله إلى لغات عديدة، وكان من ضمن الكتاب الذين ركز عليهم من قبل المستشرقين لتميز أدبه، خاصةً فى روايته "الرجل الذى فقد ظله" والتى كتبها فى العام 1962 وتحولت إلى فيلم سينمائى لكمال الشناوى فى العام 1968 ترجمت للإنجليزية وترجمت روايته "الجبل" إلى العبرية.
من أهم أعماله الروائية "ست الحسن والجمال"، "الجبل"، "زينب والعرش"، "قليل من الحب كثير من العنف"، "تلك الأيام"، "بنت من شبرا"، "المطلقة"، "الغبي"، "الأفيال" إلى جانب مجموعاته القصصية وهى : "تجربة حب"، "سور حديد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة