وأضاف "أما وقد تمكنا من تجاوز الأزمة الأمنية، فإن الأزمة الاقتصادية المالية تبقى الأخطر حيث لا الإنتاج ولا المال متوفران بعد اعتماد لبنان لسنوات مضت على الاقتصاد الريعى".

وأشار إلى أن لبنان حاليا بصدد معالجة الأوضاع الراهنة ..لافتا إلى أن الإجراءات الإصلاحية التي ستُتخذ "ستكون قاسية وربما موجعة".. داعيا إلى تفهم جموع اللبنانيين لهذا الأمر، وواقع أن الحكومة الجديدة والوزراء الجدد "ليسوا مسئولين عن الخراب الذي حل بنا"..على حد تعبيره.
وأكد عون أن الإجراءات الإصلاحية ستشمل معالجة الإهمال الذي تعاني منه المؤسسات العامة للدولة، وكذلك وضع التشريعات القانونية اللازمة لمكافحة الفساد.