مقتل 15 من قوات الأمن الأفغانية فى هجوم لعناصر طالبان شمال البلاد

الأربعاء، 29 يناير 2020 12:17 م
مقتل 15 من قوات الأمن الأفغانية فى هجوم لعناصر طالبان شمال البلاد القوات الأفغانية ـ صورة أرشيفية
كابول(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مصدر أمنى أفغانى اليوم الأربعاء، أن 15 شخصا على الأقل من قوات الأمن لقوا حتفهم فيما أصيب 13 آخرون إثر هجوم شنه مسلحو حركة طالبان على قاعدة أمنية فى إقليم قندوز، الواقع شمالى البلاد، ونقلت قناة (طلوع) الأفغانية عن هذا المصدر قوله "إنه تم شن الهجوم على قاعدة تابعة للقوات الأمنية المشتركة في مقاطعة "دشت آرشى" بالإقليم"، مشيرا إلى أن مسلحي طالبان احتجزوا أربعة جنود كرهائن.

من جانبها، أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية مسئوليتها عن هذا الهجوم.

وفى سياق متصل أعلنت مصادر أفغانية اليوم الأربعاء سقوط صاروخين على معبر تورخام الحدودي مع باكستان صباح اليوم الأربعاء، ونقلت وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية عن المصادر أن الحادث أسفر عن إصابة عدد قليل من الأشخاص، ودفع باكستان إلى إغلاق الجانب الخاص بها من المعبر.

وأكد المتحدث الرسمي باسم مقاطعة نانجارهار الشرقية عطا الله خوجاني، إغلاق الجيش الباكستاني معبر تورخام على الحدود.
ويعتبر تورخام من المعابر المهمة لعبور الأعمال والمصالح الأفغانية التي تمر عبر ميناء كراتشي.

يذكر أن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة تابعة للشرطة بإقليم بغلان، فى شمال أفغانستان، وذكرت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية الثلاثاء، أن الحركة أعلنت أيضًا استيلاءها على أسلحة ومركبات تابعة للشرطة خلال الهجوم، وكان مصدر أمني قد أفاد بمقتل 9 على الأقل من أفراد الشرطة في الهجوم فضلًا عن فقدان 3 آخرين.

من جهته، قال مبوب الله غفارى عضو مجلس محلي في إقليم (بغلان) لشبكة (ايه بي سي نيوز) الأمريكية: "إن عناصر الحركة قامت أولًا بتجاوز نقطة تفتيش بالقرب من القاعدة، وتمكنت من اختراق المجمع بسهولة بعدما حصلت، فيما يبدو، على مساعدة من الداخل".

وكان استطلاع جديد للرأى فى أفغانستان، أظهر أن نسبة 93% من الأفغان يريدون السلام مع حركة "طالبان"، فيما يطالب نحو 68% بوقف إطلاق النار قبل إجراء محادثات بين الأطراف الأفغانية، وبحسب نتائج الاستطلاع، الذى أجرته وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية حول السلام، وبثته اليوم الإثنين، فإن 9 من كل 10 مواطنين أفغان يؤيدون السلام مع " طالبان " .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة