هل يمكن أن تظل أخطاء الحكام بنفس الشكل الذى يجعل الأخطاء بلدى آووى!.
أقصد بـ«بلدى آوى» دى، أنها نفس الأخطاء التى لا يحتاج إصلاحها إلا أن يواصل الحكام مشاهدة التحكيم الأوروبى، وأحيانًا العربى.. آى والله كده؟!.
طيب ليه؟.
أكاد أؤكد لكم وبعد بحث طويل أن الأغلب الأعم من الحكام، لا يشاهدون المباريات العالمية، لدرجة أنهم لا يتذكرون أسماء حكام الصفوة فى أوروبا وضواحيها!.
علشان نكون أكثر دقة، خلينا نقول إن حكاية «أصل الحكم ده لعب.. أو لعيب كورة، والثانى لم يلمسها»، تعد مقولة غير مقبولة.. ليه يا أفندم؟!.
التحكيم فى كل العالم لا يعمل به لاعبو الكرة!.
نعم هناك مدرسون ومهندسون وضباط، وجزارون يعملون بالتحكيم، ولمن لا يصدق راجع كشوف حكام العالم، وليس الصفوة فقط، لن أضيع وقتكم، دائمًا يجب أن أنقل لكم أن حكم نهائى مونديال 74 فى ألمانيا بين ألمانيا وهولندا، فى وجود بيكنباور وكرويف كان «جزار»، إنجليزى.. وكفى!!.
أما هنا.. فربما أكون نقلت لكم قبلًا، أن الدخول لعالم التحكيم يحتاج ورقة بقيد فى جداول نادى ولو فى الدرجة الثانية، ولو لموسم أو نصف، والأخطر أن يقيد فى المنطقة، وشوفوا بقى القيد اليدوى وسنينه!!.
إذن نحن نحتاج إلى وقفة مع النفس «اللوامة» حتى يستعيد التحكيم هيبة يستحقها ولكنها مفقودة؟ّ!.
صدقونى 99.9 % من الحكام بعيدون عن «المصلحة» المادية والكلام عن الذمم، بس إيه فايدة نظافة اليد، بل وحسن النوايا كمان مالم
يكن العمل على أكمل وجه!؟
تخيلوا.. يصلح هذا التشبيه تمامًا كمثال لمقولة مضحكة بقدر سخرية القدر منها، وهى «العملية نجحت لكن المريض مات.. بس الدكتور ماكنش قصده!؟
يا سادة يا كرام، ماذا يغير اللجنة الخماسية واللى قبلها، واللى جاية أن تأمر الحكام مشاهدة جماعية أسبوعية يومية لمباريات الدوريات الأوروبية!
دى فيها حاجة دى؟!
صدقونى لن يسعفنا الفار ولا مليون فار، لأننا فى حاجة للدراسة وللمتابعة والاجتهاد واللفات!
يا سادة يا كرام.. لا يجوز أن يظل الانتقال بين الأولى والثانية والدولية بالحبايب، نوعا ما، اللهم إلا البعض من ولاد مصر النابهين!
هنا أيضًا لا يمكن أن نوافق على الكلام من نوعية «يعنى هو التحكيم وحده اللى بعافية حبتين!».
لأن تلك الجمل لا تثمن ولا تغنى من جوع، علينا أن نفتح النقاش للآخر، ولا أعتقد أن جمال الغندور الذى ذهب إلى المونديال يرتاح وهو رئيس اللجنة الحالية لهذا المستوى!
لن أحدثكم كثيرًا عن الحكم «ميدو» الذى لم يعرف أين يقف حائط من يكون الخطأ على بعد 6 أو 7 «ياردة» من المرمى، ولا سعيد حمزة وكروته الغريبة ولا معروف ملغى أهداف الاتحاد دون حق، إنما سأقول للإعلام وأهل الجبلاية وناس التحكيم «احنا فين التحكيم مش تمام».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة