إستمعت النيابة العامة بمركز منفلوط إلى أقوال الطبيب "علي.ع.ع " 70 سنة، والمتهم فى واقعة وفاة الطفة ندى، والتى راحت ضحية عملية ختان أمس داخل إحدى العيادات الخاصة بمركز منفلوط.
وقال الطبيب أمام وكيل النيابة العامة، أن الطفلة جاءت إلى العيادة بصحبة والدها، ووالدتها، وخالها، وأنهم طلبوا منه عمل عملية تجميل للعضو التناسلى للفتاة، ولكنها تعرضت للنزيف أثناء إجراء العملية، ولكنه لم يستطع معالجة الأمر، وإسعافها مما أدى إلى وفاتها على الفور حيث تم إدخالها غرفة العمليات مرتين الأولى أثناء العملية ثم مرة أخرى تمت إعادتها للعمليات بعد دقائق من إجراء العملية بعد بدء نزيفها.
وأضاف الطبيب خلال تحقيقات النيابة العامة، أنه أجرى العملية بمفرده دون الإستعانة بأى شخص من الأشخاص سواء من التمريض، أو أطباء التخدير كون العملية لم تكن فى حاجة إليهم مشيرا إلى أن والدة الطفلة، وخالتها كانت داخل غرفة العمليات معه أثناء إجراء العملية حتى انتهاء العملية.
وقامت النيابة العامة بالاستماع إلى أقوال والد ووالدة، وخالة الطفلة الذين اعترفوا بإصطحاب ابنتهم لإجراء عملية ختان، وليس عملية تجميل وأن طفلتهم توفت داخل العيادة.
وكان أمر النائب العام، المستشار حماده الصاوى، بحبس والدى وخالة الطفلة ندى حسن عبد المقصود حافظ وطبيبا بالمعاش، 4 أيام على ذمة التحقيقات فى واقعة وفاة الطفلة بعد إجراء الطبيب عملية ختان لها.
وأكدت النيابة العامة أنها ستتصدى بكل حزم لكل من يحذو حذو المتهمين في جريمتهم البشعة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اصطحاب والد الطفلة ذات الاثنتي عشرة سنة إلى أخصائي نساء وولادة بالمعاش لإجراء عملية ختان لها وبرفقتهما والدتها وخالها، وبعد خروجها حدثت مضاعفات لها حاول الطبيب تداركها غير أنها فارقت الحياة.
وكان والد الطفلة قد أبلغ بالواقعة؛ فباشرت النيابة العامة التحقيق بمناظرة جثمان الفتاة، وكلفت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بأسيوط لفحص تراخيص العيادة.
ولا زالت تحقيقات النيابة العامة مستمرة للوقوف على حقيقة وفاة الطفلة والمتسبب فيها؛ لإحالته لمحاكمة عاجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة