تعرف على قدرات "الحاصدة".. طائرة الدرون المسلحة متعددة المهام استخدمت فى عملية اغتيال قاسم سليمانى.. تحلق على ارتفاع 50 ألف قدم.. وتهاجم أهدافا حساسة بدقة فائقة.. ويمكن تفكيكها و نقلها لأى مكان بالعالم

السبت، 04 يناير 2020 03:00 م
تعرف على قدرات "الحاصدة".. طائرة الدرون المسلحة متعددة المهام استخدمت فى عملية اغتيال قاسم سليمانى.. تحلق على ارتفاع 50 ألف قدم.. وتهاجم أهدافا حساسة بدقة فائقة.. ويمكن تفكيكها و نقلها لأى مكان بالعالم الطائرة المستخدمة فى إستهداف قاسم سليمانى
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت وسائل إعلام أمريكية، الضوء على طائرة الدرون "MQ-9 Reaper" التى استخدمت لاستهداف قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى، لما تتميز به من قدرات ودقة عالية، وأشار موقع "نيويورك بوست" إلى أن هذه الطائرة الملقبة بـ"الحاصدة" تمتلك القدرة على التحليق لعلو يصل إلى 50 ألف قدم، فضلا عن كونها "طائرة مسلحة متعددة المهام ومتوسطة الارتفاع وقوية التحمل، يتم التحكم فيها عن بعد، وصممت بالأساس لتنفيذ ضربات هجومية".
 
الطائرة المستخدمة فى إستهداف قاسم سليمانى
الطائرة المستخدمة فى إستهداف قاسم سليمانى
 
وتصنف "الحاصدة"، بأنها طائرة مسلحة متعددة المهام ومتوسطة الارتفاع، وقوية التحمل يتم التحكم فيها عن بعد، ويتم استخدامها فى المقام الأول فى تنفيذ عمليات ديناميكى ضد أهداف متحركة وثانيا كوسيلة لجمع المعلومات الاستخبارية.
 
 تتفوق المسيرة MQ-9 Reaper عن نظيرتها MQ-1 Predator بقوة وثقل تسليحها والقدرة على مهاجمة أهداف حساسة فى توقيت حاسم بدقة فائقة، بما يضمن كامل تدمير تلك الأهداف أو تعطيلها، و تحمل المسيرة Reaper، التى يمكنها التحليق لمدى طويل، على متنها أنظمة استشعار عن بعد واسعة النطاق، ومجموعة متكاملة للاتصالات متعددة الأوضاع، وأسلحة دقيقة، بما يمنحها قدرة فريدة لأداء مهام قتالية وتنسيق واستطلاع ضد الأهداف عالية القيمة وفى توقيتات زمنية حساسة.
 
الطائرة المسيرة المستخدمة فى قتل قاسك سليمانى
الطائرة المسيرة المستخدمة فى قتل قاسك سليمانى
و تتنوع وتتعد إمكانيات Reaper، حيث يمكن استخدامها فى مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والدعم الجوى الوثيق والبحث والإنقاذ القتالى، وتوجيه الضربات الدقيقة ومراقبة القوافل وشن الغارات عليها، فضلا عن الاستخدام كمنصة طرفية للتوجيه الجوى، ويتم تجهيز المسيرات الأساسية طراز MQ-9 بنظام استهداف متعدد الأطياف، يحتوى على مجموعة قوية من أجهزة الاستشعار البصرية للاستهداف.
 
يدمج مستشعر الأشعة تحت الحمراء MTS-B، وكاميرا التلفزيون النهارى بالألوان أو أحادية اللون وكاميرا تصوير تلفزيونى متقدمة، ونظام بحث ورصد بأشعة الليزر ومصباح ليزر، ويمكن مشاهدة مقاطع فيديو كاملة الحركة من كل من مستشعرات التصوير كتدفقات فيديو منفصلة أو مدمجة.
 
طائرة درون MQ-9 Reaper
طائرة درون MQ-9 Reaper
و تضم Reaper أيضًا، أداة بحث ورصد واسعة النطاق تعمل بأشعة الليزر، تحدد مواقع الأهداف بدقة متناهية، وتم تجهيز Reaper أيضًا برادار متطور يساعد على رصد وشن ضربات ، يمكن للمسيرة MQ-9 أيضًا حمل 4 صواريخ موجهة بالليزر جو-أرض طراز (AGM) -114 وصاروخ من طراز Hellfire R9X، الذى يلحق أبلغ الأضرار بدقة متناهية فى نطاق الهدف مع ميزة القدرة على الاشتباك المضاد للدروع والأفراد.
 
و يمكن تفكيك المسيرة Reaper، ونقلها فى حاوية واحدة فقط، بما يساعد على سهولة وسرية انتشارها إلى أى بقعة فى جميع أنحاء العالم، ويمكن نقل تلك الحاوية بالكامل على متن طائرات شحن عسكرية طراز C-130 Hercules.
 
الطائرة المسيرة
الطائرة المسيرة
تعمل المسيرة MQ-9، وفقا لنظم الطيران الأميركية القياسية مع خط رؤية واضح لهوائى محطة البيانات الأرضية، والذى يوفر اتصالات خط الرؤية لتنسيق عمليات الإقلاع والهبوط، ويوفر نظام PPSL للاتصالات عبر الأفق القدرة على التواصل مع الطائرات الأخرى والتعامل مع أجهزة الاستشعار.
 
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" عن تنفيذ عملية تصفية قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى بواسطة طائرة مسيرة طراز MQ-9 Reaper. 
 
و تم تنفيذ الضربة العسكرية ضد سليمانى، القائد الأعلى لقوات الحرس الثورى الإيرانى، بالقرب من مطار بغداد الدولى، ولاقت دقة الضربة واقتصار الدمار على المركبتين المستهدفتين فقط إشادة من الخبراء العسكريين، لاسيما أن الضربة الأميركية تمت باستخدام صواريخ تم إطلاقها من درون على الهدف من على بعد أميال فى السماء، وجاء التنفيذ مثاليًا، حيث لم يكن هناك أى أضرار جانبية.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة