قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن المنطقة تواجه تحديات يقودها دول تريد احتلال المنطقة للاستفادة من مواردها ونشر الإرهاب لاحتلال ليبيا وغيرها من الدول، لافتا أن القيادة السياسية تقوم بدور كبير من أجل حماية البلاد من المخاطر والمخططات التى يقودها أردوغان ونظامه بالمنطقة، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف ومساندة الدولة ومؤسسات من أجل حماية البلاد من الاحتلال العثماني.
وأضاف رئيس حزب الغد، أن المليشيات التابعة للسراج الموجودة فى ليبيا والمنطقة ليس لها أى حق لعقد أية اتفاقات دولية باسم الدولة الليبية، وأن اتفاق أعضاء المجلس الوطنى الليبى الموقع فى العام 2015 الذى يمثل الدستور المؤقت لليبيا يمنعه من ذلك تماما، حيث أن البرلمان الليبى هو صاحب سلطة إبرام الاتفاقيات الدولية واليوم البرلمان الليبى اعلن صراحة الغاء ورفض هذه الاتفاقية التى تجلب الإرهاب فى ليبيا والمنطقة وتمهد لاحتلال عثمانى جديد
كان البرلمان التركى وافق على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء فى المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولى واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتى مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا.
وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.
وأعلن الجيش الوطنى الليبى منذ أسابيع عن القضاء على مستشارين عسكريين أتراك فى مدينة مصراتة والذين عملوا على تسيير الطائرات المسيرة لاستهداف وعرقلة الجيش الوطنى الليبى فى محاور القتال بطرابلس.
وتتخوف عدد من دول الجوار الليبى من إقدام تركيا على إرسال قوات عسكرية إلى طرابلس، لأن ذلك سيؤثر بشكل سلبى على أمن واستقرار ليبيا وسينعكس بشكل سلبى على أمن دول الجوار الليبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة