من المهم أن نعرف أن الضباب قد لا يكون فقط نتيجة البرد أو الرياح القادمة من الجبال، لكن يمكن أن يكون الضباب أيضًا نتيجة للمواد الكيميائية الموجودة فى الجو، الذى يسمى الضباب الحمضى، وهو أمر معروف بشكل شائع، وهى ظاهرة تشبه إلى حد كبير ما نلاحظه في المطر الحمضي، حيث توجد أكاسيد النيتروجين والكبريت في الجو كأبخرة.
وفقا لتقرير موقع " sciencedirect " هذا الضباب خطير للغاية وغير صحي لجميع الكائنات الحية، فالضباب الحمضي يحدث في شكل قطرات صغيرة إذا تم استنشاقها، يمكن أن تذوب في الدم، مما يزعج مستوى الرقم الهيدروجيني بالجسم.
ويعد الضباب الحمضي أكثر ضررا من المطر الحمضي، ففي المطر الحمضي، تختفي الأحماض عن طريق المياه، ولكن هنا يتعلق الحامض بالجو مع الضباب، فيبدو الأمر أكثر خطورة من الأمطار الحمضية.
المخاطر الصحية الناجمة عن الضباب الحمضي
ضعف البصر: يتكون الضباب الحمضى من جزيئات حمضية في صورة كبريتات النيتروجين والكبريت، وهذه المركبات يمكن أن تسبب العمى وضعف البصر.
حساسية الجلد: تعد حساسية الجلد وتهيجه من أكثر الأعراض الشائعة للضباب الحمضي، وغالبًا ما تكون الأكاسيد الحمضية على اتصال مباشر مع الجلد وتؤدي إلى تهيج وحساسية وأمراض جلدية.
بخلاف هذه الأعراض، فإن الصداع والغثيان والقىء هى عواقب واضحة وملحوظة للغاية للضباب الحمضي، وأيضا مشاكل التنفس.
العلاجات لإنقاذ التنفس من آثار الضباب الحمضى
الضباب الحمضي هو ظاهرة شائعة هذه الأيام، وبالتالي فهناك القليل من نصائح العناية التي يمكن أن تساعدك على إنقاذ نفسك من الآثار الضارة للضباب الحمضي:
استخدم قناع التلوث
لأنه يساعد على ترشيح الجسيمات والعناصر الضارة من الهواء. هذا سيمنع أيضا ملامسة الجلد مباشرة بالهواء.
شرب الكثير من الماء:
لأن الماء شىء غالبا ما ننساه خلال فصل الشتاء، واستنشاق الهواء الغني بالأحماض قد يهيج الممر الأنفي الداخلي، وفي النهاية، قد يذوب في سوائل الجسم مما يزعج مقياس درجة الحموضة، وبالتالي استهلاك المياه بانتظام سوف يساعد على تخفيف العناصر الحمضية، كما أنه يعمل على طرد السموم من الجسم.
الترطيب بانتظام للحد من فرص الحساسية الجلدية
الحساسية الجلدية واضحة أيضًا لأن بشرتك جافة وأكثر عرضة للتأثر خلال الشتاء، وبالتالي ، فإن ترطيبها باستمرار والحفاظ على طبقة بين خلايا الجلد والعناصر الحمضية سوف تمنعك من تطوير الحساسية وأمراض الجلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة