صدر حديثا.. "يوميات شابة منحوسة فى شوارع المحروسة" لـ لمياء السعيد

السبت، 04 يناير 2020 05:00 ص
صدر حديثا.. "يوميات شابة منحوسة فى شوارع المحروسة" لـ لمياء السعيد غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن دار السعيد للنشر والتوزيع، كتاب تحت عنوان "يوميات شابة منحوسة فى شوارع المحروسة"، للكاتبة لمياء السعيد، الكتاب يتناول بشكل ساخر انتقال الكاتبة من المحافظات إلى القاهرة، وإن كانت هذه المواقف تمثل كارثة وصعوبة شديدة وقت حدوثها لصعوبة التأقلم فى الزحام، وكيف استطاعت التأقلم وبناء عمل واصدقاء وعالم جديد.

وجاء على غلاف الكتاب "أحب أعرفكم عن نفسي الأول أنا لمياء كل الأحداث اللي هتقروها بعد كده دي من واقع حياتي الجميلة أنا كاتبة لكم خلاصة الخلاصة لتجربتي الأليمة مع مدينة القاهرة، طبعا حد هيسأل ليه هو حضرتك أجنبية ؟ هقول له لا أنا نشأت وترعرعت في كفر الشيخ حلوة ترعرعت دي، المهم هناك الدنيا هادية والناس بالها رايق مفيش استعجال ولا مواصلات تقريبا إلا التاكسي ومفيش زحااااااام خالص الناس هناك بتقابل بعض كل يوم صدفه مفيش مواعيد مفيش ميكرو باصات مفيش مترو مفيش  ذات نفسه مش موجود هناك المهم، أعرفكم بنفسي بقي حد هيقول لي ما انتي عرفتينا مره هقول لك فعلا انت عرفت اسمي بس معرفتنيش، طول عمري من الناس اللي بنقول عليهم مدهولين ومفردها مدهولة و كده كانت ديما بتقولي أمي ربنا يخليها لي، طبعا سر التسمية ده مش من فراغ لأني ببساطة من النوع اللي لو دخل جاليري مثلا أو محل تحف أو أي شيء يتكسر تحس إن الشعب كله بيدعي إني أخرج من غير خسائر في الأرواح، وغالبا ده مش بيحصل وبطلع يا إما بعد ما اعتذر بخمسة آلاف آسفة أو بخرج دافعه تمن حاجات كانت مقتنيات المهم، الموضوع كان بيتداري ويقتصر علي خسائر بسيطة، لحد ما جيت إلى القاهرة وهنا كانت الأهواااااااال بلا مبالغة، طبعا حد هيقول لي إيه يعني عملتي إيه في القاهرة هنا بقي هقول لك استني أما أحكي لك وأنت تحكم ركز معايا".

 

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة