فيديو.. فائز السراج يتسوق فى شوارع لندن ويتاجر بدماء الليبيين فى طرابلس

السبت، 04 يناير 2020 03:22 م
فيديو.. فائز السراج يتسوق فى شوارع لندن ويتاجر بدماء الليبيين فى طرابلس السراج
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول نشطاء ليبيون عبر مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يبرز احتفال رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج بأعياد الميلاد فى العاصمة البريطانية لندن، وذلك عقب طلب استدعاؤه القوات العسكرية التركية لحمايته فى طرابلس.

ويدعم رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج ميليشيات مسلحة وجماعات متطرفة فى طرابلس، وذلك لعرقلة عملية الجيش الليبى لتحرير العاصمة الليبية من قبضة المتشددين.

اعتاد السراج على زيارة العاصمة البريطانية لندن رفقة أسرته رغم الأزمات التى تعانى منها ليبيا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة فى ظل هيمنة وسيطرة الميليشيات المسلحة على مقدرات الدولة الليبية.

وفى وقت سابق، وافق مجلس النواب الليبى، على إحالة الموقعين على اتفاقية ترسيم الحدود بين حكومة فايز السراج والرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى بداية من فايز السراج وحكومته بسبب موافقتهم على استقدام الاحتلال الأجنبى إلى البلاد، وذلك خلال الجلسة الطارئة التى عقدها البرلمان.

وأقر المجلس مشروع قانون لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة السراج، حيث إنه لم يتم عرضها على البرلمان الليبى وبالتالى فإن حكومة السراج خالفت الإعلان الدستورى وأصبحت هذه الوثيقة غير دستورية.

وأكد النواب رفضهم القاطع لأى محاولات من شأنها فتح أبواب ليبيا أمام الاحتلال التركي.

وصوت البرلمان بإجماع الحاضرين على الغاء قرار المجلس بشأن المصادقة على الاتفاق السياسى باستثناء المادة الثامنة ودعوة مجلس الأمن الدولى لسحب الاعتراف بحكومة الوفاق، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وإغلاق السفارات فى البلدين.

وطالب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان الليبى بتوجيه تهمة الخيانة العظمى لرئيس المجلس الرئاسى فايز السراج.

فيما أعلن رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الليبى يوسف العقورى أن البرلمان سيطلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة، مشيرا إلى تشكيل فريق قانونى لمحكمة العدل الدولية لإبطال اتفاقية السراج مع تركيا.

وطالبت لجنة الخارجية بالبرلمان الليبى بتحرك دولى وعربى لصد التدخل التركى فى ليبيا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة