مفاوضات بين محاميى فتاة المنصورة والمتهمين بالتحرش للتنازل عن المحضر

السبت، 04 يناير 2020 06:48 م
مفاوضات بين محاميى فتاة المنصورة والمتهمين بالتحرش للتنازل عن المحضر المتهمون بالتحرش
الدقهلية - فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يجري محامي المتهمين بالتحرش بفتاة المنصورة، محاولات الصلح مع الفتاتين، من أجل التنازل عن القضية، حتى لا يتم ضياع مستقبل الشباب، وقد أبدي الفتاتين موافقة مبدئية، على إتمام التصالح، وعقد المحامين جلسة تراضي وتفاوض مع محامين المجني عليهم مقابل انهاء القضية بالتنازل والصلح لمنع وقوع الضرر على المتهمين خاصة وهم فى مقتبل العمر.

ومن المنتظر التوصل إلى المرحلة النهائية من التفاوض اليوم من أجل استكمال الإجراءات للتنازل أمام النيابة العامة.
 
واستمعت النيابة إلى أقوال الفتاتين على سبيل الاستدلال وقامتا بشرح تفاصيل الواقعة وقد قدمت مباحث اول المنصورة التحريات حول الواقعة ، وأكدت إنهما طالبتين 20 سنة بجامعة المنصورة وإحداهم من مدينة الكردى بشمال الدقهلية، وكانت على اتفاق مع صديقتها بالخروج للاحتفال برأس السنة، وبمجرد سيرها بشارع المشاية أمام بوابة الجامعة بدأ مجموعة من الشباب بمضايقتها وتصويرها والتحرش اللفظى بها.
 
وحاولت الاحتماء بأحد المحلات ولكن بعد تجمهر الشباب حول المحل، فشعر العاملين بالمحل بحدوث مشكلة فطلبوا منى الانصراف حتى لا يتضرر المحل، وبعد خروجى تجمهر حولى الشباب مرة أخرى، فقررت الدخول إلى مدخل احد العقارات المحاورة بالمكان، وحاول بعض الشباب حمايتنا لحين توصيلى إلى أحد السيارات، وأثناء ذلك تعرضت للتحرش اللفظى والجسدى وقاموا بتصويرى.
 
كما استمعت النيابة إلى أقوال المتهمين من بينهم أربعة طلاب بالمرحلة الثانوية، وطالب بمعهد التمريض وطالب بمعهد السياحة وعامل أحذية، واعترفوا بمشاركتهم بالحادث.
 
يذكر بأن شهدت محافظة الدقهلية حالة من الجدل الشديد، وذلك عقب انتشار فيديو لواقعة تحرش بفتاة فى مدينة المنصورة بالمحافظة، وذلك خلال الاحتفال ليلة رأس السنة، حيث ظهر فى الفيديو فتاة يتحرش بها الشباب، بينما يحاول البعض الأخر إنقاذها.
 
وأجمع رواد مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" على رفضهم ما حدث من الشباب، حتى وأن كانت الفتاة ترتدى ملابس جريئة أو غير لائقة، فأعلنوا رفضهم لكل ما حدث جملة وتفصيلا.
 
وأكدوا بأن ذلك لم يكن مبرر لهم على تنفيذ هذا الفعل المشين، وطالب عدد من المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعى بمحاسبة هؤلاء الشباب المشاركين فى تلك الواقعة، لأنهم كشفوا عن سوء تربيتهم والانحدار الأخلاقى الذى لحق بهم.
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة