قال الدكتور عبد المنعم السعيد المستشار الأكاديمى للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التحرك التركى إلى ليبيا يحتاج لتأمين بحرى وجوى كبير قبل التحرك، موضحاً أن أردوغان يسعى لضمانات بقاء السراج فى مكانه دون مخاطر.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "القاهرة الآن"، على فضائية "الحدث"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن أردوغان قام بهجمات متعددة في العراق وفي سوريا وهو متورط في جبهات متعددة، موضحاً أن هناك تناقضا كبيرا جدًا بين تركيا وروسيا في الملف الليبى، والرئيس بوتين سيسافر إلى تركيا يوم 8 الشهر الجاري، وهناك خبراء روس كثيرين مع الجيش الوطني الليبى.
وأشار عبد المنعم السعيد، إلى أن العالم كله يرى أن هناك مشكلة فى الشرق الأوسط نتيجة خلخلة حدثت فى الثوابت بمنطقة الشرق الأوسط في ايران وليبيا والعراق وسوريا، مردفاً: " أردوغان بيحاول يعمل من الحبة قبة للوصول لصيغة لإبقاء السراج في مكانه".
وتابع المستشار الأكاديمى للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية،: "لا يمكن أن تحدث تسوية سياسية فى ليبيا دون وجود جيش يحميها".
يذكر أنه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، أعلن فى تحد صارخ للقانون الدولى، مساء اليوم ، الأحد، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا.
وقال "أردوغان" إن تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.
من جهة أخرى، قال موقع "أحوال تركية" التركى المعارض إن اتفاق التعاون العسكرى بين تركيا وليبيا، الذى تم توقيعه فى 27 نوفمبر الماضى، يتضمن نصوصا بشأن "الموظفين الأجانب"، الأمر الذى أدى إلى تساؤل أحزاب المعارضة التركية عما إذا كان شركة (سدات) للاستشارات الدفاعية ستكون من بين الجماعات المدنية التى سيتم نشرها فى الدولة الواقعة شمال إفريقيا التى مزقتها الحرب.
ويشير اتفاق التعاون العسكرى إلى أن تركيا قد ترسل أشخاص مدنيين كأعضاء فى منظمات الدفاع والأمن إلى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة