محكمة يابانية تلغى الإفراج بكفالة عن المدير السابق لشركة نيسان كارلوس غصن

الأحد، 05 يناير 2020 06:01 ص
محكمة يابانية تلغى الإفراج بكفالة عن المدير السابق لشركة نيسان كارلوس غصن كارلوس غصن
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير العدل الياباني، اليوم الأحد، إن المحكمة ألغت الإفراج بكفالة الممنوح للمدير السابق لشركة نيسان اليابانية كارلوس غصن، وأضاف الوزير الياباني إن الشرطة اليابانية أصدرت مذكرة دولية بالقبض على غصن حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية، وقال وزير العدل اللبنانى ألبرت سرحان، إنه من غير المرجح أن تسلم بلاده الرئيس السابق لتحالف "نيسان-رينو"، كارلوس غصن، إلى اليابان بعد أن خرج بكفالة على ذمة التحقيق وهرب من طوكيو، حيث كان يواجه المحاكمة بسبب مخالفات مالية.

و أوضح "سرحان" ، أنه فى ظل غياب أى اتفاق مع اليابان فى الأمور المتعلقة بتسليم المتهمين، سيتم تنفيذ السياق السيادى الذى يحكم الوضع، وأضاف "غصن البالغ من العمر 65 عامًا، مواطن لبنانى، ونملك الحق فى محاكمته إذا اشتبه فى ارتكابه أى عمل إجرامى بموجب قانون البلاد."، منوها بأن السلطات اليابانية يمكنها المشاركة أو المساهمة فى الإجراءات القضائية أو أخذ العلم بها.

وذكرت تقارير محلية يوم الخميس الماضى أن السلطات اللبنانية سوف تستجوب غصن فى المستقبل القريب، بعد أن تلقت الحكومة "إشعارًا" من المنظمة الدولية لشرطة مكافحة الجريمة، يطلب احتجازه، وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز اليوم السبت إن كارلوس غصن الرئيس التنفيذى المقال لشركة نيسان موتور فر من منزله فى طوكيو بعدما أوقفت شركة أمن خاصة، استأجرتها الشركة، مراقبته.

وأصبح غصن مطلوبا دوليا بعدما أعلن أنه فر إلى لبنان هربا مما وصفه بأنه نظام قضائى "فاسد" فى اليابان حيث يواجه اتهامات تتصل بجرائم مالية ينفى ارتكابها.

وذكرت المصادر أن شركة نيسان كلفت شركة أمن خاصة بمراقبة غصن، الذى أفرج عنه بكفالة لحين محاكمته، لمعرفة إن كان يجتمع مع أشخاص على صلة بالقضية.

وأضافت المصادر أن محاميه طلبوا من شركة الأمن وقف مراقبته نظرا لأن ذلك سيعد انتهاكا لحقوق الإنسان، وذكروا أن غصن كان يعتزم تقديم شكوى ضد الشركة.

وقالت المصادر إن الشركة أوقفت المراقبة بحلول 29 ديسمبر ، وقال أحد محاميه ويدعى جونيشيرو هيروناكا للصحفيين فى نوفمبر إن هيئة الدفاع تدرس اتخاذ خطوات لحماية غصن من المراقبة.

وامتنع متحدث باسم نيسان عن التعقيب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة