على الرغم مما شهدته البورصة المصرية، من تراجع حاد لمؤشراتها، بسبب التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط، ولذا فأن تأثر سوق الأسهم المصرى أمر طبيعى، إلا أن أحمد مرتضى خبير أسواق المال، يرجع هذا الهبوط مؤقتاً لعدة أسباب وهى:
1- التوترات فى دول الخليج بسبب موقف أمريكا وإيران قد يمكن مصر من جذب مزيد من الاستثمارات الخليجية.
2- استغلال الأجانب لعمليات البيع العشوائية من قبل المستثمرين المحليين فى القيام بفتح مراكز شرائية مع بدايات الأسبوع دليل على جاذبية أسعار الأسهم.
3-الموقف فى ليبيا يمثل سلاح ذو حدين فى حال توقف تركيا عن التدخل فى الشأن الليبى ينعكس ذلك بالإيجاب على مختلف القطاعات الاقتصادية فى مصر.
4- انخفاض أحجام التداول فى ظل الأخبار السلبية دليل على ضعف البائعين.
5- التوقع باستمرار البنك المركزى فى إتباع سياسة التيسير النقدى.
6- انتعاش قطاع السياحة العام الماضى وتحقيق إيرادات قياسية مع التوقع بمزيد من الازدهار للقطاع.
ويضيف مرتضى، أنه فى حال بقاء الوضع السياسى فى منطقة الشرق الأوسط، وعدم حدوث تصعيد جديد فمن المتوقع خلال شهر يناير أن يسير المؤشر egx30 بشكل عرضى بين مستويات دعم (13000/13170) ومستويات المقاومة (13700/13900)، مرشحاً أبرز القطاعات فى حال المحافظة على الحد السفلى من الاتجاه العرضى هما قطاعى السياحة والبتروكيماويات، كذلك استغلال التراجعات فى فتح مراكز شرائية جديدة للشركات التى تتميز بمضاعفات ربحيه منخفضة.
أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة أمس الأحد، بداية جلسات الأسبوع، بتراجع كبير لمؤشرات البورصة، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين، وسط تداولات متوسطة، متأثرة بالتوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، وتراجع رأس المال السوقى بقيمة 28.7 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 678.061 مليار جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 184.6 مليون ورقة مالية بقيمة 552.6 مليون جنيه، عبر تنفيذ 22 ألف عملية لعدد 173 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 84.2% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 10.25%، والعرب على 5.54% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 32.25% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 67.74%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة