أكد طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن ما جاء في معرض تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في شأن إرسال قوات إلى ليبيا ما هو إلا طرقعة أو عرض إعلامي، لأنه بالنظر بتروي في الأمور اللوجستية والجيوسياسية ، لا يمكن أن يرسل أي قوات لأن ببساطة ليس لديه غطاء جوي أو بحري كافي لمثل هذا العمل في مسافة 1300 كيلو متر بحري ويمكنه من توفير التأمين اللازم نظرا لمرور هذه القوات في المرمي اليوناني والقبرصي والمصري والليبي .
وقال رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، فى بيان له، إن الطريق الوحيد الذي يستطيع توفير بنية خصبة لإنزال قوات تركيا ، هو فقط في محاولته الفاشلة في عمل اتفاق مع دولة تونس أو الجزائر في إطار اتفاقيات دفاع مشترك ، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل تونس والجزائر سواء في ضوء زياراته إلى تونس أو اتصالاته مع الجزائر .
وأشار رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إلى أن ما يقوم به أردوغان هو إرسال مرتزقة عبر طائرات مدنية مؤجرة الي مطار معتيقة الليبي ويتم التعامل معهم من قبل القوات الليبية .
وعلى الرغم من رفض المجتمع الدولي لقرار البرلمان التركي بإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وضرباً جديداً لموقف الأمم المتحدة الرافض لأي تدخل عسكري تركي، أعلن الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان، بدء تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا، مضيفاً أن قواته بدأت فى التحرك بالفعل نحو ليبيا للقتال ضد الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر .
وقبل اتخاذ أردوغان هذا الإجراء، أرسل مئات العناصر الإرهابية التابعة للمنظمات الإرهابية المتطرفة فى مقدمتها تنظيم "داعش" الإرهابى الذى يحتضنه أردوغان وكذلك مرتزقة من سوريا وليبيا تم تدريبهم على يد القوات التركية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة