بثت منصات تركية معارضة، فيديو للنائب التركى المعارض، عمرو فاروق أوغلو، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى يتهم فيه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بقتل الأطفال فى بطون أمهاتهم، قائلا خلال الفيديو: في آخر 3 سنوات ونصف 3 حوامل دخلن السجون، تم اعتقالهن وهن في حالة خطيرة، وتعرضن للإجهاض، فسربيل أوزمرمر الموجودة فى الصورة التى ترونها، سيدة حامل فى أربعة أشهر، وحملها في خطر، وأقيلت من عملها بموجب مرسوم قانونى، وتم إلقاء القبض عليها واعتقالها.
وتابع النائب التركى المعارض: يوجد طفل أيضًا، إنها حامل، وممنوع إلقاء القبض على النساء الحوامل من الناحية القانونية، إننى أقولها بوضوح وصراحة من خلال تلك الأمثلة، وأقولها من جديد، فيجب أن تؤلمكم ضمائركم، وعلى الأقل 3 سيدات حوامل هذا ما أثبتناه، وربما كانت الحالات أكثر من ذلك، 34 حالة، لا نعرف، قمنا بإثبات 3 حالات منهن تم إلقاء القبض عليهن بينما كن يعانين من نزيف.
واستطرد النائب التركى المعارض: أُغلق هذا الموضوع على الرغم من تقديم الاعتراضات، وحدث ما حدث، تم إجهاض الأطفال، يعني أن السلطة لطخت أيديها بدماء الأطفال أيضًا يا أصدقاء، تم إجهاض هؤلاء الأطفال على مرأى من الجميع، إنني أعرف الـ3 حالات جيدا، واحدة منهن كانت حاملا فى توأم، فقدنا 4 أطفال، تخيلوا، السيدة نور حياة يلدز لم يكن لديها أطفال لمدة سنوات وفي النهاية تحمل في توأم فقدت طفليها، وفقدت حنيفة تشيفتشي طفلها عندما كانت حاملا فى 7 أشهر، وأُجهضت جولدان طفلها أيضًا وهي حامل في الشهر السابع، وتعرض هؤلاء النساء للإجهاض على مرأى من الجميع ، وإذا تم إجهاض طفل السيدة سربيل أوزمرمر الحامل فى 4 أشهر، فإنه ليس من الضروري على الأغلب السؤال عن المسئول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة