وجه السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام، نقدًا شديدًا لأعضاء الحزب الديمقراطى الأمريكى بسبب موقفهم من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى ظل الأزمة الشديدة بين واشنطن وطهران، وقال جراهام، "سأكون مهتمًا بمعرفة ما إذا كانت كراهية الرئيس ترامب ، تمنع الديمقراطيين من إدراك هذا الإنجاز الكبير من جانب إدارة ترامب.. إلى زملائى الديمقراطيين، يجب التعامل بقوة مع 40 عامًا من العدوان الإيرانى".
وأضاف السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام، فى تغريدات عبر تويتر، "إيران هى، أكبر دولة راعية للإرهاب، وتهدد وجود إسرائيل بتسليح حزب الله، وتوفر الأسلحة لقتل الأمريكيين فى العراق، وتفكك سوريا واليمن، وتقتل مواطنيها الذين يطالبون بالحرية"، مشيرا الى أن "الرئيس ترامب محق فى مطالبة هذا النظام بتغيير سلوكه.. ورد الحزب الديمقراطى المثير للشفقة على مقتل سليمانى يشجع أعدائنا فقط".
ليندسى جراهام ينتقد موقف الديمقراطيين من ترامب
وتابع جرهام قائلا "سأعارض أى قرار يصدر عن قوى الحرب (نانسى بيلوسى)، وذلك للسماح لهذا الرئيس بالحصول على خط العرض الذى يحتاج إليه كقائد عام.. آخر ما تحتاجه أمريكا هو 535 من القادة.. انتخب الأمريكيون واحدًا، هو دونالد ترامب".
وكان قد قال السيناتور الجمهورى الأمريكى ليندسى جراهام، قام الأحد، إن "أيدى قاسم سليمانى ملطخة بدماء الأمريكيين، والرئيس دونالد ترامب فعل الشئ الصحيح عندما أمر بقتله لأنه كقائد أعلى يجب عليه القوات الأمريكية".
تغريده السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام
وأضاف جراهام - حسبما نقلت قناة (العربية) الإخبارية - أن قاسم سليمانى كان أحد قادة إيران، أكبر دولة راعية للإرهاب؛ وشارك بنشاط فى التخطيط لهجمات ضد أفراد عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين، ويذكر أن قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى قتل فجر الجمعة فى ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد فى العراق.
ويشار إلى أن تشاك شومر زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأمريكى، وبوب مينينديز عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، كانا قد أرسلا خطابًا إلى الرئيس دونالد ترامب يطلب منه رفع السرية عن الإخطار الرسمى الذى تلقاه الكونجرس بشأن الغارة الأمريكية التى تسببت فى مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى.
وبحسب شبكة "سى إن إن" الأمريكية، تقول الرسالة، إنه من المهم أن يتم مشاركة الملفات التى تمس الأمن القومى فى الوقت المناسب، مشيرة إلى أن سرية الأخطار الكاملة غير مناسبة فى مجتمع ديمقراطى، كما أنه لا يوجد مبرر لعدم الكشف عن تلك الاخطار والتهديدات.