وزير الرى السودانى يعرب عن أمله فى التوصل لاتفاق حول سد النهضة

الإثنين، 06 يناير 2020 08:56 م
وزير الرى السودانى يعرب عن أمله فى التوصل لاتفاق حول سد النهضة وزير الرى السودانى ياسر عباس
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب وزير الرى والموارد المائية السودانى، ياسر عباس، عن أمله فى توصل السودان ومصر وإثيوبيا، إلى اتفاق بخصوص سد النهضة الإثيوبي، خلال الاجتماع المقرر في أديس أبابا يومى، الأربعاء، والخميس المقبلين، وأوضح عباس، في تصريح اليوم الاثنين - أن هذا الاجتماع هو الرابع والأخير، قبل أن تستضيف واشنطن اجتماع التقييم في 13 يناير الحالى.
ويتوجه وزير الري السودانى، غدا إلى أديس أبابا للمشاركة في اجتماع سد النهضة، بين الدول الثلاث، بحضور ممثلين من الولايات المتحدة الأمريكية، والبنك الدولى كمراقبين.
 

ومن جانبه، كان الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، فى مصر قد قال فى وقت سابق، إنه من الضرورى مناقشة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبى  بشكل معمق، ومواصلة المداولات التى بدأت فى الاجتماع السابق فى أديس أبابا.

وأضاف عبد العاطى، إلتزام مصر بالتوصل لاتفاق عادل ومتوازن بشأن ملء وتشغيل السد، تأكيدا لما اتفقت عليه القيادة السياسية فى مصر، وتم تدوينه فى اتفاقية إعلان المبادئ عام 2015، وهو ما يعكس إيماننا بأن النيل هو رابط للتواصل الأبدى الذى يوحد شعوب بلداننا الثلاث وجميع الدول المطلة على النيل.

وقال عبد العاطى، "أعتقد بصدق أن هناك طريقًا واضحا نحو إيجاد حل مربح للجانبين فى هذه المفاوضات، فهدفنا هو التوصل إلى اتفاق، من ناحية ليمكّن إثيوبيا من تحقيق هدفها من خلال توليد الطاقة المائية ويمنع إحداث ضررا كبيرا على استخدامات المياه لدول المصب، لافتا إلى أن هذا يعكس حقيقة أن مصر تدعم بكل إخلاص جهود إثيوبيا لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادى والازدهار".

وتابع وزير الرى، "اسمحوا لى أن أكون واضحا للغاية بشأن هذه النقطة فمصر ترغب فى التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة يتضمن خطة ملء السد وتمكن إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية فى أقرب فرصة ممكنة والتى تتضمن أيضًا قواعد تشغيلية تسمح لإثيوبيا بمواصلة إنتاج الطاقة الكهرومائية وتحقيق عائد على استثماراتها فى السد، إلا أنه يجب أن تحمى مثل هذه الاتفاقية دول المصب " مصر والسودان" من الأضرار الكبيرة التى يمكن أن تتسبب فى استخداماتها للمياه بسبب إدخال نظام جديد على حوض النيل الشرقى".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة