أردوغان يحبس شعبه ويقمع الصحافة.. انتقادات حادة بعد الحكم بالحبس المؤبد على 70 طيارا تركيا.. والوكالة الرسمية التركية تلغى اشتراك جريدة معارضة.. ورئيس جمعية صحفيى اسطنبول:و ضع الصحافة محزن فى أنقرة

الثلاثاء، 07 يناير 2020 04:30 ص
أردوغان يحبس شعبه ويقمع الصحافة.. انتقادات حادة بعد الحكم بالحبس المؤبد على 70 طيارا تركيا.. والوكالة الرسمية التركية تلغى اشتراك جريدة معارضة.. ورئيس جمعية صحفيى اسطنبول:و ضع الصحافة محزن فى أنقرة أردوغان
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان انتهاكه للصحف التركية المعارضة، فى الوقت الذى يزيد فيه النظام التركى فى قمعه لشعبه، لتظهر انتقادات حادة لأردوغان بعد الحكم بالحبس المؤبد على 70 طيارا تركيا، حيث سلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية الضوء على ممارسات رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، ونقلت تعليق من أتيلا كيات الفريق البحرى المتقاعد، ، على الحكم على 70 من المتدربين السابقين بالقوات الجوية بالسجن المؤبد بتهمة التورط فى محاولة الانقلاب، والذى تساءل من خلاله ما ذنب الطلاب الشباب الذين انخدعوا لقادتهم وأطاعوا أوامرهم ثم يحكم عليهم بالسجن المؤبد.

وقال أتيلا كيات فى تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتير": أنتم (حكومة أردوغان) من عينتم قائد المدرسة الحربية جنرالًا، أنتم من أدخلتم الضباط التابعين لحركة الخدمة إلى المدارس العسكرية، ثم قلتم لقد خُدعنا، وما ذنب الطلاب الشباب الذين انخدعوا لقادتهم وأطاعوا أوامرهم كما يطالب القانون، جميعهم حكم عليهم بالسجن المؤبد، هل تنامون مرتاحين فى فراشكم يا ترى؟.

ونقلت زمان تغريدة لحساب آخر علق على حديث أتيلا جاء فيها: لو كان الانقلاب قد نجح لكان هؤلاء الطلاب فى الكلية الحربية الذين أطاعوا الأوامر والتعليمات قادة فى المستقبل، فرد عليه الفريق البحرى المتقاعد، أتيلا كيات قائلًا: "الجميع كان يعرف جيدًا أن الانقلاب لن يكون ناجحًا".

واستطردت زمان فى تقرير لها:"عقب محاولة الانقلاب الفاشلة فى تركيا، شرع الرئيس رجب أردوغان فى تصفية الجيش بشكل شرس، وعزل المئات من عناصره وقادته بحجة انتمائهم إلى حركة الخدمة التى يتهمها بتدبير انقلاب 2016 بدون أن يقدم دليلا مقنعًا، مما دفع البعض لاعتبار الانقلاب مدبرًا للتخلص من التيار المعارض لأردوغان فى الجيش بالتوازى مع التضييق على المعارضين السياسيين".

فيما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن جريدة سوزجو التركية المعارضة أعلنت أن وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول، ألغت اشتراكها من طرف واحد، على الرغم من أن سوزجو تفى بكامل التزاماتها المالية، حيث علق رئيس جمعية صحفيى إسطنبول، محمد مارت، على القرار، قائلًا: لا أصدق هذا، فوكالة الأنباء هذه أسست بتعليمات من مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك، ووظيفتها توعية الشعب، واتخاذها قرارًا مثل هذا أمر مثير.

وقال رئيس جمعية صحفيى إسطنبول، أن الوضع الذى وصلت إليه الصحافة التركية محزن، ولابد من التراجع خطوة. فلا يمكن لجريدة سوزجو أن تحرم من حق الحصول على الأخبار، ولا يمكن لأى مؤسسة أن تُمنع من هذا.

فيما قال رئيس جمعية الصحفيين الأتراك، تورجاى أولجايتو، أن وكالة الأناضول وكالة جمهورية، واليوم لم يعد لديها مصداقية، فمن الخطأ ألا تقدم خدمات لصحف معروف أنها معارضة، لكن هذا هو الموقف المتوقع منهم، وهذا هو أحد وسائل الضغط على الصحافة. ولم تشهد وكالة الأناضول فترة فى تاريخها أحادية الطرف مثل هذه الفترة.

وتابع رئيس المجلس الصحفى التركى، بينار تورانج: لا يمكن قبول فسخ وكالة الأناضول اشتراك جريدة سوزجو من طرف واحد وبشكل غير عادل، فوكالة الأناضول التى تعمل لنقل الأخبار للشعب والعالم ملزمة بتقديم خدمة محايدة وقانونية، فبينما لا يوجد قرار محكمة صادر بحق جريدة سوزجو، نجد وكالة الأناضول فقدت حيادها فى النشر.

وأوضح موقع تركيا الآن، أنه فى ديسمبر الماضى أصدرت محكمة جنايات إسطنبول، قرارًا بسجن صاحب جريدة سوزجو وعدد من كُتَّابها والعاملين فيها، بتهمة دعم منظم ومتعمد للمنظمات المسلحة، دون الانتساب إليها، وذلك فى إطار قمع أردوغان للصحافة فى بلاده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة