البابا تواضروس يتلقى تهانى العيد من الكهنة والأساقفة بكاتدرائية العباسية

الثلاثاء، 07 يناير 2020 10:47 ص
البابا تواضروس يتلقى تهانى العيد من الكهنة والأساقفة بكاتدرائية العباسية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتبت ــ سارة علام ــ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتلقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، تهاني العيد من الكهنة والأساقفة ومجالس الكنائس بالمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقدم قداسة البابا تواضروس الثانى تهنئته لجموع المصريين قائلًا:"كل سنة ومصر بخير وسلام وفي بداية عام جديد نحتفل بعيد الميلاد وهو رمز للفرح والسلام وتمجيد الله".

واعتبر البطريرك في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم من الكاتدرائية بالعباسية أن زيارة الرئيس ليلة القداس تقليد أرساه لتهنئة جموع المصريين بالكاتدرائية ليلة عيد الميلاد وأصبحنا ننتظره، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث عن نقطتين الأولى أن نكون واحدًا على الدوام باعتبار أن وحدة المصريين حائط صد ضد أي عدو ورسالته الثانية لا تقلقوا ونصلي أن يحل الله بسلامه في الشرق الأوسط.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي  قد شاركا في قداس عيد الميلاد المجيد الذي ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية.

ومن الوزراء حضر كل من، الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، واللواء محمود شعراوى، زير التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحى زير الشباب والرياضة، و السفيرة نبيلة مكرم وزير الدولة لشئون الهجرة، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب ، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة.

من جانبه، أطلق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2020 وتم بثها بالفيديو وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية وغيرها.

وقال البابا في رسالته التي قسمها إلى ثلاث عطيات، إن الإنسانية تتحقق عندما يعيش الإنسان الحب فقد كان المجوس الذين قدموا الهدايا للمسيح يعبرون عن هذا الحب.

أما العطية الثانية فهي عمل الخير فالمجوس قدموا من المشرق وبإصرار كبير أرشدهم الله لمكان المسيح، بينما اعتبر البابا العطية الثالثة هي تذوق الجمال وقد كان أجمل ما فيه هو ترنم الملائكة بميلاد المسيح.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة