قال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية فى وزارة الزراعة، إنه يجرى حاليا زراعة وحصر وتدقيق المساحات المنزرعة من القمح المحلى، حيث بلغت المؤشرات الأولية ما يزيد عن 3 ملايين فدان، ويتم الإعلان عن المساحات النهائية بداية من الشهر الجارى بعد التدقيق والحصر وانتهاء الزراعة، وسط متابعة من قبل اللجان المشكلة للمحصول لزيادة الإنتاج والمساحات.
وأضاف رئيس الخدمات الزراعية فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه مع بداية اى موسم زراعى تضع وزارة الزراعة المساحات المستهدف تكون قابلة للنقص أو الزيادة، مضيفا أنه يتم الإعلان عن المساحات النهائية بداية من الشهر الجارى بعد التدقيق والحصر وانتهاء الزراعة خاصة بعد تخطينا مساحات منزرعة بلغت 3 ملايين فدان حاليا ، مؤكدا إن نشر لجان متخصصة من قبل الخدمات الزراعية ، وامراض النبات ووقاية النبات، والمحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بالمرور والمتابعة على محصول القمح لحل أى مشاكل تواجه المزارعين فى مرحلة الإنبات لزيادة الإنتاج.
وأوضح رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أن هناك لجانا دورية للمرور على زراعات القمح لحثهم على زيادة المساحات المنزرعة وحل مشاكلهم ، وتكليفات لـ 28 مديرية بالمتابعة الدورية، مشير الى أنه منذ بدء زراعة المحصول الأول " القمح تم توفير جميع تقاوى القمح المنتقاة عالية الإنتاجية، وصرف الأسمدة دفعة واحد ، وتوفير جميع مستلزمات الانتاح ، وتشكيل لجان متابعة دورية من قبل مديريات الزراعة بالمحافظات من خلال صرف الأسمدة للمساحات المزمع زراعتها دفعة واحدة، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالى، عمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج.
وأكد رئيس الخدمات الزراعية، أن هناك عمل ندوات إرشادية للمزارعين بمختلف المحافظات التى تزرع المحصول الشتوى ، والفحص المستمر لاكتشاف أى إصابة تؤثر على إنتاج المحصول لعلاجها، وحث المزارعين على زيادة الإنتاج من جميع المحاصيل الاستراتيجية ، مشيرا إلى أن هناك تكليفات لجميع مديريات الزراعة ، بالمتابعة الدورية حول توزيع الأسمدة الشتوية لجميع الزراعات خاصة زراعات القمح ، وتكثيف اللجان المرورية المشكلة المتخصصة فى متابعة الصرف على رأس الغيط لمن يزرع الأرض فعليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة