دواعش سوريا ورقة الديكتاتور العثمانى لغزو ليبيا.. المعارضة التركية: علاقة اقتصادية تربطه بالتنظيم الإرهابى.. وصحيفة إسبانية: غاز البحر المتوسط وراء عدوانه على طرابلس.. وزير تركى سابق: أردوغان داعم للإرهاب

الأربعاء، 08 يناير 2020 08:00 ص
دواعش سوريا ورقة الديكتاتور العثمانى لغزو ليبيا.. المعارضة التركية: علاقة اقتصادية تربطه بالتنظيم الإرهابى.. وصحيفة إسبانية: غاز البحر المتوسط وراء عدوانه على طرابلس.. وزير تركى سابق: أردوغان داعم للإرهاب الأوضاع فى ليبيا
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوما تلو الأخر ينكشف الهدف المخذى وراء رغبة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان فى احتلال الأراضى الليبية، والسيطرة على خيراتها ونهبها، فبعد إجراء اتفاقه المشبوه مع ما يطلق عليها حكومة فائز السراج، قام أردوغان بنقل عناصر ارهابية ممن يقوم على رعايتهم وتمويلهم فى الأراضى السورية بهدف إسقاطها وتخريبها، إلى ليبيا لنفس السبب جعلها هشة وإرهاق جيشها ومرافقها وبناها التحتية ليتدخل فى النهاية بحجة وهمية، لشن عدوان مماثل لما وقع فى سوريا مؤخرا تحت سعر عملية " نبع السلام" التى حملت الخراب.

وسلط تقرير نشره موقع "أحوال" التركى، الضوء على "العلاقة الاقتصادية" التى تربط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتنظيم "داعش" الإرهابي.

 

ووصف التقرير أردوغان بأنه كان المشترى الأول للنفط من التنظيم الإرهابي، مخالفا بذلك التصريحات "الدعائية" التى كان الرئيس التركى يدلى بها، مصورا نفسه على أنه يعمل على تصفية التنظيمات الإرهابية.

 

وإلى جانب تجنيد الإرهابيين ونقلهم للقتال فى عدد من الدول، حرصت أجهزة المخابرات التابعة لأردوغان على بناء علاقات وطيدة مع "داعش"، وخصوصا فى المجال الاقتصادي، حيث بلغت قيمة صفقات شراء النفط من الإرهابيين بحسب تقرير "أحوال" مئات الملايين من الدولارات.

 
وعقب القضاء على "داعش" ووقف تهريب النفط وقطع طرق إمداداته لتركيا، وتعهد الولايات المتحدة الأميركية بالسيطرة على حقول النفط بسوريا، خرج أردوغان بتصريحات أشار فيها إلى أنه بلاده لا تهتم بالنفط السوري.
ووصف تقرير "أحوال" نجل أردوغان، بلال، بأنه "وزير نفط داعش"، حيث أشرف على عمليات شراء النفط من التنظيم الإرهابي، وجنى من وراء ذلك مبالغ طائلة.
 
وفي محاولة يائسة لإبعاد الشبهات عن تركيا ودور أردوغان في تمتين العلاقات الاقتصادية مع "داعش"، أصدرت وكالة الأناضول التركية الرسمية قبل أيام، كتابها "كفاح تركيا ضد داعش"، الذي يسلط الضوء على ما تصفه بمحاربة تركيا للتنظيم الإرهابي.
 
ووفقاً لصحيفة "أوك دياريو" الإسبانية إن الطمع فى نهب ثروات غاز شرق البحر المتوسط هو السبب الرئيسى وراء محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان غزو الأراضى الليبية، مؤكدة أن ما تحاول أنقرة الترويج له بأن تحركها يهدف لدعم ما يعرف بـ"المجلس الرئاسى" فى ليبيا، لا يعكس الحقيقة، وقالت الصحيفة فى تقريرها المنشور الثلاثاء: "الحرب الدائرة فى ليبيا حالياً سببها طموحات الرئيس التركى رجب طيب اردوغان بشأن الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط، ومن المتوقع ان تزداد التوترات فى شرق البحر المتوسط بسبب استيراتيجية تركيا العدوانية، للسيطرة على موارد الغاز".
 
ويشار إلى انه وزير الخارجية التركى الأسبق يشار ياكيش كان قد أكد أن إقرار رئيس النظام التركى رجب طيب أردوغان بنقل مئات الإرهابيين من سورية إلى ليبيا يثبت أن هؤلاء "المعارضين الذين كانوا يدعون أنهم حاربوا الحكومة السورية من أجل الحرية والديمقراطية باتوا الآن مرتزقة يقاتلون من أجل حفنة من الدولارات فى بلد آخر غير وطنهم الحقيقي".
 
وأوضح ياكيش وهو من مؤسسى حزب العدالة والتنمية الحاكم وأول وزير خارجية فى حكومته بعد استلام الحزب السلطة نهاية عام 2002 فى حديث لموقع (تى 24 ) الإخبارى أن تدخل أردوغان فى ليبيا له انعكاسات خطيرة على علاقات أنقرة الخارجية مشيرا إلى أن أردوغان "الذى يدعى دعم الشرعية فى ليبيا هو نفسه الذى دعم التنظيمات الإرهابية فى سورية ضد حكومتها الشرعية والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة".
 
وكان رئيس النظام التركى كشف الأسبوع الماضى أطماعه التوسعية وأوهامه العثمانية لإعادة احتلال المنطقة وأعلن عن إرسال قوات تركية إلى ليبيا وجعل البرلمان الذى يسيطر عليه حزبه الإخوانى يصوت على هذا الأمر بينما أكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى أن النظام التركى نقل مئات الإرهابيين الأشد خطورة من تنظيمى داعش والقاعدة من سورية إلى ليبيا.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة