رئيس وزراء الدنمارك يعلن نقل بعض قواته من قاعدة عين الأسد بالعراق للكويت

الأربعاء، 08 يناير 2020 06:01 م
رئيس وزراء الدنمارك يعلن نقل بعض قواته من قاعدة عين الأسد بالعراق للكويت الهجوم الإيرانى على قاعدة عين الأسد فى العراق
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس وزراء الدنمارك، أن بعض القوات الدنماركية سيتم سحبهم من قاعدة عين الأسد فى العراق إلى الكويت، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة "سكاى نيوز عربية". 

قال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، أن الهجوم الصاروخى للحرس الثورى الإيرانى على قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق فجر اليوم، الأربعاء، تم بعلم الحكومة والقوات المسلحة العراقية.

وأكد أن بلاده هاجمت القاعدة الأمريكية التى استغلتها واشنطن لشن هجومها الذى استهدف الأسبوع الماضى، قاسم سليمانى، قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثورى الإيرانى، وآخرين.

وقال الدبلوماسى الإيرانى، للتلفزيون الرسمى أن الهجمات الصاروخية الإيرانية على أهداف أمريكية فى العراق اليوم الأربعاء "دفاع مشروع عن النفس"، مضيفا أن تقييم واشنطن للرد الإيرانى ينبغى ألا يكون مبنيا على "أوهام".

ونفذت إيران ضربات صاروخية على قوات تقودها الولايات المتحدة فى العراق فى وقت مبكر اليوم الأربعاء ردا على مقتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى فى ضربة جوية بطائرة مسيرة أمريكية.

وفى أول تعليق له على قصف الحرس الثورى الإيرانى لقاعدة عين الأسد الأمريكية فى العراق، قال الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى " تم توجيه صفعة للولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم والإنتقام أمر آخر"، مضيفا "تواجد أمريكا فى المنطقة يجب أن ينتهي".

وقال الحرس الثورى الإيرانى، فى بيان جاء فيه "ننصح أمريكا بسحب قواتها من المنطقة حتى لا يموت المزيد من الجنود".

وبينما قال التليفزيون الإيرانى، أن 80 قتيلا فى الهجمات الصاروخية الإيرانية على أهداف أمريكية بالعراق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن خسائر القصف الإيرانى لأهداف أمريكية فى العراق، مادية محدود.

وفى أوت رده، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد قصف الحرس الثورى الإيرانى لعدد من الأهداف الأمريكية فى العراق فى مقدمتها قاعدة عين الأسد العسكرية،:"جيشنا هو الاقوى وسيصل لأى مكان فى العالم".وقال الرئيس الأمريكى على تويتر، الأخبار حول الخسائر جيدة حتى الأن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة