التعرض والإصابة بالتهاب عنق الرحم هو تهيج في عنق الرحم يمكن أن يكون معديا ولكن يجب توخي الحذر لأن هذا النوع من الأمراض تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الجهاز التناسلي في حالة عدم الخضوع للعلاج، وعن التعرض أكثر عن هذا الأمر يجب عليك قراءة الأسطر القادمة وذلك وفقا لموقع " facty".
كشفت الأبحاث أن غالبية حالات التهاب عنق الرحم تكون نتيجة التعرض للأمراض المنقولة جنسياً وعلى الرغم من أن ردود الفعل التحسسية والالتهابات البكتيرية المهبلية فيمكن أن تؤدي إلى حدوث هذه الحالة، وتعد الفحوصات الروتينية لأمراض النساء ضرورية للقبض على حالات مثل التهاب عنق الرحم في وقت مبكر وحماية الصحة الإنجابية.
عنق الرحم هو جزء مهم من الجهاز التناسلي للمرأة فالمهبل بعده عنق الرحم، وفي حالة تعرضه للالتهابات فهذا الأمر لا يساهم ولا يساعد في وصول الحيوانات المنوية على دخول الرحم فيمكن أن تسبب الالتهابات المختلفة التهابًا في نسيج عنق الرحم، وفي حالة حدوث ذلك، قد تنتشر العدوى إلى الرحم أو الأعضاء التناسلية الأخرى.
وهناك العديد من الأعراض التي تشير إلي وجود التهاب عنق الرحم، ومنها:
-الحكة المهبلية.
-نزيف مهبلي غير منتظم.
-نزيف مهبلي بعد ممارسة الجنس.
-ألم أثناء ممارسة الجنس.
-تبول مؤلم .
-احمرار وتهيج حول فتح المهبل.
-آلام في الظهر.
وأشارت العديد من الدراسات الطبية، أن الإصابة بالتهاب عنق الرحم الناتج عن التعرض للإصابة بالحساسية، يكون نتيجة لاستخدام بعض منتجات النظافة الأنثوية كالدوش ومزيلات العرق، فهي مواد قد تثير رد فعل تحسسي في عنق الرحم، ويمكن أن تؤدي في بعض الأحيان الحيوانات المنوية إلى تهيج المهبل.
ويتم تشخيص التهاب عنق الرحم عن طريق قيام الطبيب بإجراء فحص داخلي للحوض واختبار عنق الرحم، وغالبًا ما يهيج عنق الرحم بطانة عنق الرحم مما يسبب احمرارًا وتورمًا وتهيجًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة