قالت وزيرة خارجية السويد آن ليندى، إنها لا تستبعد أى سيناريو حول أسباب سقوط الطائرة الأوكرانية على الأراضى الإيرانية.
وأضافت الوزيرة السويدية:" من الضرورى أن يكون التحقيق حول أسباب سقوط الطائرة شفافاً".
وأشارت إلى أنها لا ترى مشكلة فى أن تقود إيران التحقيق، حيث إن الطائرة تحطمت فى طهران ومن سلطتها أن تقود التحقيق، موضحة أن ستوكهولم لا تنتابها قلق من نقص الشفافية على الأرض.
ودعت وزيرة الخارجية السويدية، السلطات الإيرانية إلى أن تكون شفافة وتسمح لجميع الخبراء من مختلف الدول لفحص جميع الأدلة.
يُشار إلى أن 10 مواطنين من السويد كانوا من بين ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة على الأراضى الإيرانية الذين بلغ عددهم 176 شخصاً.
وقد قال رئيس منظمة الطيران المدنى الإيرانى على عابد زاده، فى تقرير أولى عن حادث الطائرة الأوكرانية، إن الصندوقين الأسودين لها تعرضا للتلف والأضرار المادية الواضحة.
وجاء فى التقرير الإيرانى المبدئى أن النيران والحادث أتلفا الصندوقين ولكن "تتواجد أجزاء الذاكرة فى كلا الجهازين".
وأوضح على عابد زاده أن الطائرة حلقت أولاً على "ارتفاع 8000 قدم" قبل أن تختفى من شاشة الرادار، ثم سقطت بعد ذلك، مضيفاً أنه لم ترد أية رسائل من الطيار قبل تحطم الطائرة.
وأشار على عابد زاده إلى أن الطائرة كانت تتجه إلى الغرب من المطار وعندما وقعت المشكلات اتجهت إلى اليمين ثم تحطمت حين محاولتها العودة إلى المطار.
وقد وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، مرسومًا يعلن يوم 9 يناير يوم الحداد بسبب تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في إيران.
وأوضحت الرئاسة الأوكرانية - في بيان لها أوردته وكالة أنباء "يوكرين فورم " - أن زيلينسكي وقع المرسوم عقب اجتماع عمل حول القضايا المتعلقة بتحطم الطائرة الأوكرانية.
وجاء في البيان أنه " تكريما لذكرى الضحايا أصدر الرئيس الأوكراني مرسومًا بتنكيس الأعلام الوطنية الأوكرانية إلى نصف الصاري على مباني سلطات الدولة ووكالات الحكم الذاتي المحلية والمؤسسات والمنظمات المملوكة للدولة"... كما يلغي المرسوم أيضًا أنشطة الترفيه والحفلات الموسيقية ، بالإضافة إلى تغيير البرامج التلفزيونية والإذاعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة