عرضت قناة يورونيوز فيديو لابتكار آلة تحلل الرائحة الشخصية للإنسان، ثم تقوم عن طريق معطيات بتشكيل صورة له، بما يتناسب رائحته، وتتطور ملامح الصورة الشخصية شيئا فشيئا كلما رصدت الآلة رائحة جديدة، وأجابت مؤسسة روسية خلال معرض أقامته في موسكو واستعدت فيه الزائرين، ليخلقوا العبق المتناسب وسماتهم الشخصية بخلط أنواع من العطور، وعن طريق حاسة الشم التى أضحت فنا، يتحسس الزائر طريقه ليصل إلى العبير الذى يلائمه.
ويبدو أن المعرض كأنه مخبر كيميائى، ولكن أدوات استخلاص الروائح الطيبة هو فن أو قل هو علم قائم بذاته، حيث يقوم الزائر إلى المعرض بشم الرائحة المنبعثة من أنبوب التبخر، ليؤول وفق تفسيره الخاص قيمة الرائحة التى استنشقها، والعرض أطلق عليه اسم "ميمومى 2020"، لصاحبته النرويجية المختصة فى استخلاص العطور سيسيل تولاس، التى ترى أن ما من أحد بقى لامباليا بالروائح والعطور، خاصة وأنها مثيرة للذكريات بحسب تولاس.
ولهذا الغرض تم ابتكار آلة تحلل الرائحة الشخصية للإنسان، ثم تقوم عن طريق معطيات خوارزمية بتشكيل صورة وجهة الإنسان، بما يتناسب ورائحته، وتتطور ملامح الصورة الشخصية شيئا فشيئا كلما رصدت الآلة رائحة جديدة، وتقول سيسيل إن كل إنسان ينفرد برائحة فريدة مثل البصمات تماما، مشيرة إلى أن أى شخص يمكن أن يتم اقتفاءه عن طريق الشم وتصنيفه فى خانة معينة، وهو ما يعنى أن ذلك يمكن أن يصبح مقياسا جديدا، من علوم المقاييس الحيوية "الأداة البيومترية"، التى يمكن أن تستعمل لأجل تحديد هوية الأشخاص.
وكانت شركة Maison Berger كشفت عن نسخة جديدة من منبه Sensorwake والذى يحمل اسم Olfactory، حيث يتميز هذا المنبه الجديد بقدرته على نشر روائح تساعد المستخدم على النوم والاستيقاظ، حيث إن المنبه الجديد مزود بأجهزة استشعار متعددة لنشر الرائحة صباحًا ومساء، إذ يستخدم الرش الجاف لنشر الرائحة فى غرفة المستخدم لمدة 30 يوم على التوالى.
