1 من كل 10 أمريكين لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا

الخميس، 01 أكتوبر 2020 05:00 م
1 من كل 10 أمريكين لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا المناعة فى جسم مرضى كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تحليل تمثيلي للأجسام المضادة لفيروس كورونا، قدر الباحثون بكلية ستانفورد للطب بأمريكا أن 60٪ -70٪ من السكان يجب أن يمتلكوا أجسامًا مضادة لفيروس كورونا قبل أن يتلاشى المرض الذى يسببه الفيروس.

قالت جولى بارسونيت مؤلف مشارك فى الدراسة، أستاذة الطب وعلم الأوبئة وصحة السكان بكلية طب ستافورد، إن هذه هى الدراسة الأكبر حتى الآن لتأكيد أننا لسنا قريبين من مناعة القطيع"، فى إشارة إلى النقطة التى يصبح عندها جزء كبير من السكان محصنين ضد مرض معين.

استندت النتائج إلى مستويات الأجسام المضادة من مقطع من المرضى الذين خضعوا لغسيل الكلى فى يوليو، ووجدت الدراسة أيضًا معدلات إصابة أعلى بشكل ملحوظ بين السود واللاتينيين وبين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق مكتظة بالسكان.

الاجسام المضاددة
الاجسام المضاددة

 

الكثافة عامل مساهم كبير

 

تم إجراء البحث من خلال تحليل عينات الدم من أكثر من 28000 مريض يخضعون لغسيل الكلى عبر 46 ولاية، وتشير النتائج إلى أن الكثافة السكانية قد تكون أكبر عامل مساهم في معدلات الإصابة، وفقا لموقع " time".

يتم إنتاج الأجسام المضادة بواسطة جهاز المناعة فى الجسم استجابةً للعدوى ويمكن قياسها في الدم لأشهر وحتى سنوات بعد أن لم يعد الشخص مصابًا.

ويعد اختبار الأجسام المضادة ضروري لمراقبة الوباء، والميزة أن اختبار المسحة يمنحك رؤية تاريخية أكثر، ولكن لا يزال من غير المؤكد كم من الوقت تبقى الأجسام المضادة فى دم الأفراد بعد إصابتهم بـ COVID-19، لكن التقديرات تتراوح من شهرين على الأقل إلى فترة زمنية أطول بكثير.

أما فى اختبار الأمصال ، الذى يقيس مستويات الأجسام المضادة في الدم، يستخدم بشكل شائع لاختبار حدوث مرض واسع الانتشار، اختار باحثو جامعة ستانفورد إجراء هذا الاختبار على مرضى غسيل الكلى لأسباب متعددة، من بينها التوافر الجاهز لعينات بلازما الدم المتبقية من عدد كبير من هؤلاء المرضى الذين يخضعون لاختبارات الدم المعملية الشهرية.

ولكن وفقا للباحثين، لا يمثل هؤلاء المرضى فقط سكان الولايات المتحدة ، بل هم أيضًا أحد المجموعات القليلة من الأشخاص الذين يمكن اختبارهم بشكل متكرر"، "هذه استراتيجية محتملة لاختبار ومراقبة الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2".

على عكس الدراسات الأخرى التي تهدف إلى تحديد وجود الأجسام المضادة لـ -CoV-2، الفيروس المسبب لـ COVID-19، فإن هذه التقديرات لا تتأثر بما إذا كان الناس يشعرون بصحة جيدة أو بتوعك، أو قلقون أو غير قلقين، أو يمكنهم الوصول إلى الاختبار أو لا.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة