"عام 1932 انتقل مؤسس تنظيم الإخوان حسن البنا إلى القاهرة وقسم التنظيم لـ ثلاث أجنحة، أولا الجناح الدعوي ترأسه حسن البنا ومعه شباب الأزهر والمتميزين بسمة السماحة والهدوء، ثم الجناح العسكري أعطاه للمراهق عبدالرحمن السندي، ثم الجناح الاقتصادي نصب عليه عبدالحكيم عابدين زوج شقيقته، وبدأ النشاط الاقتصادي بدائيا بعد بناء الجامع الاخواني يتم بيع العطور والعسل ثم تطور إلى إنشاء مطبعة وكيانات تعليمية واقتصادية".. بهذه الكلمات رصد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية بداية تمويل الجماعة الإرهابية" مضيفا : " دائما كان حسن البنا يقول لاتباعه 9 أعشار الرزق في التجارة تجارة العملة وتجارة الجملة للتنظيم".
وتابع : "في مطلع التسعينيات؛ كان التنظيم الدولي للجماعة قد تمدّد، وامتدّت معه إمبراطورتيه المالية عبر مؤسسيها منذ الخمسينيات، وعلى رأسهم محمود أبو السعود، ويوسف ندا، وغالب همت، وبدأ تدشين تلك الإمبراطورية في الأراضي الليبية، أيام حكم الملك السنوسي، وبعد سقوط حكمه على يد العقيد معمر القذافي، كان قد هرب (ندا) إلى إيطاليا، ليكمل نشاطه من هناك، وخرج أبو السعود، ليبدأ في تأسيس جمعيات الطلاب المسلمين في أمريكا.
وأضاف :" قائد الجناح الاقتصادي هو يوسف ندا من مواليد 1931 ودخل 1947 وعاصر حسن البنا وتم سجنه سنتين في حادثة محاولة اغتيال عبدالناصر ثم تم الافراج عنه وخرج إلى ليبيا سنة وتم تنسيق علاقته مع الملك ادريس السنوسي وتم تكليفه بإعمار ليبيا 1960حتى اطلاق عليه ملك الاسمنت ثم التقطه المخابرات الايطالية ثم بعدها الامريكية والانجليزية ظل في ليبيا إلى 1969 حتى ثورة الفاتح من سبتمبر وخرج مختبئا في مركب وترك شنطة فلوسه تحتوي على مليون دولار مع قبطان السفينة التي هرب فيها إلى ايطاليا التي علاقتها ممتازة مع السنوسي".
وتابع : "بدأ يوسف ندا تأسيس البيزنس في إيطاليا واستوطن الجزء الذي بين ايطاليا وسويسرا واشتغل وكون بنك التقوى في جزر البهاما في سويسرا تحت عين كل دول الشر وكان هو المغسلة الاولى لغسيل الأموال التي قدرت بنحو 960 مليار دولار مملوكة للإخوان على مستوى العالم وايداعات بالإضافة لأموال الزكاة وأموال المشاريع الخيرية على مستوى العالم" مضيفا :" مشروعات الإخوان أو التنظيم الدولى عبارة عن تجارة العملة والسلاح".
وأضاف "ربيع" النقلة الثانية لأموال التنظيم الدولى لجماعة الإخوان كانت عام 2001 بعد ضرب البرجين في أمريكا وضع الامريكان أيديهم على أموال بنك التقوى ويوسف ندا وغالب، وقامت أمريكا باستصدار قرار في مجلس الأمن يوم 7 نوفمبر 2001 وتحديد اقامته في بيته وتم تشكيل لجنة من المخابرات الأمريكية والإيطالية والسويسرية ومجلس الأمن لمحاكمة يوسف ندا وظلت الأموال المصادرة وقيمتها 970 مليار دولار تحت يد أمريكا إلى 2009 وتم فك الحصار والمساومة على أن يحصل على 25% ويترك 75 % وشبكة غسيل الأموال في العالم مقابل العفو عنه في اتفاق سري وأعلن أن أمريكا صادرت اموال البنك وتم غلق البنك".
وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية :"يوسف ندا هو محرك أموال الإخوان في مناطق الاوف شور وتم الحكم عليه في 2008 هو وغالب همت بالحكم 10 سنوات بالمحكمة المصرية تم العفو عنهم بواسطة مرسي بعد 20 يوما من توليه الحكم في مصر، وقد اتصل الشاطر بيوسف ندا و تم تأسيس 32 شركة في مصر والعالم العربي، تم تقسيم هذه الشركات على خيرات وبناته الثامنة وولدين بإلاضافة لـ 26 حفيد كل واحد عنده شركة او مشارك في شركة".
وتابع :"حجم الاموال المستثمرة للتنظيم الدولي 400 مليار دولار سنويًا في مصر 50 مليار دولار الشاطر يدير النصف لم يفتحوا مصنع ولا مزرعة بل تجارة الجملة والعملة فقط لا غير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة