الحلم يتحول لحقيقية بالقضاء على العشوائيات.. تطوير روضة محفوظ ومدينة العمال وتأهيل مرافق منطقة أبو هلال بالمنيا.. والمحافظ: إنشاء 38 عمارة بإجمالى 814 شقة و192 وحدة تجارية بتكلفة 102 مليون جنيه

الخميس، 01 أكتوبر 2020 02:09 م
الحلم يتحول لحقيقية بالقضاء على العشوائيات.. تطوير روضة محفوظ ومدينة العمال وتأهيل مرافق منطقة أبو هلال بالمنيا.. والمحافظ: إنشاء 38 عمارة بإجمالى 814 شقة و192 وحدة تجارية بتكلفة 102 مليون جنيه إنجازات الدولة في القضاء على العشوائيات - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحلة عرق وعمل متواصل ليل نهار رغم كل الصعوبات من أجل توفير حياة كريمة وامنه للمواطنين من أبناء المنيا، من خلال الفصل على المناطق العشوائية، استمرت على مدار أيام طويلة تبنت فيها الدولة خطة لتطوير تلك المناطق حتى تم الإنجاز وتحول الحلم إلى حقيقة.

وبدأت خطة المحافظة لحصر المناطق العشوائية والعمل على تطويرها حتى أصبحت خالية من معالم العشوائية تماما، والبداية كانت بعشش محفوظ والتى تغير اسمها لتصبح روضة محفوظ والتى تم تطويرها بالكامل.

ويقول اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، إنه تم تطوير منطقة عشش محفوظ بالكامل، بعدد 38 عمارة، بإجمالي 814 وحدة سكنية، و192 وحدة تجارية، بتكلفة 102 مليون جنيه، كما تم تطوير منطقة أبو هلال من خلال إعادة تأهيل شبكات المرافق من صرف صحي، ورصف، وإنارة، بتكلفة 15 مليون و700 ألف جنيه.

لم يمض وقت طويل على الانتهاء من روضة محفوظ إلا بدأ العمل فى مدينة العمال وكانت ثانى المناطق العشوائية غير الآمنة، وبدأ العمل بها بالفعل لإنشاء 10 عمارات سكنية ضمن مشروع بتكلفة 77 مليون جنيه.

وقال المحافظ، إنه طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء، فقد تبنت الدولة خطة لتطوير العشوائيات والقضاء عليها كمناطق خطرة والسعي لتوفير السكن الملائم للمواطنين قاطني المناطق العشوائية وتوفير كافة الخدمات الملائمة، حيث وضعت محافظة المنيا بالتنسيق مع صندوق تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء كتجربة رائدة وخاصة مشروع تطوير مدينة العمال.

وأضاف المحافظ، أن المحافظة عملت بشكل كبير على القضاء على العشوائيات بعد عمل حصر لها، لتوفير حياة أمنة وكريمة لأبناء المحافظة الذين يقطنون تلك المناطق، وجاء تطوير مدينة العمال، وهي عبارة عن 10 عمارات سكنية، وتقع أعمال التطوير على مساحة 4.4 فدان، وتم إدراجها ضمن الخريطة القومية للمناطق غير الآمنة من الدرجة الثانية كسكن غير ملائم، ضمن مشروع تطوير المناطق العشوائية غير الأمنة.

وقال المحافظ إنه سعيد جدا أنه يشهد "يوم الحصاد" للمجهودات الكبيرة التي قامت بها الدولة لتحقيق الهدف المرجو منه لتصبح المنيا خالية من المناطق الخطر وتوفير مساكن بديلة متحضرة تليق بالمواطن المصري .

فيما قالت نادية عطا التى تبلغ من العمر 54 عاما، من أهالى المنطقة، إن تطوير المنطقة رسم على وجوهنا الابتسامة والبهجة والأمان، مضيفة: كنت أسكن أنا وابنى فى حجرة مبنية بالخشب لا يوجد بها أى أنواع الحياة الأدمية كنا نشعر بشدة البرد وارتفاع درجة الحرارة طول عمرى كنت أحلم بسكن آدمى أشعر فيه بالأمان عندما أجلس أو أنام وعندما بدأت أعمال التطوير فى المنطقة فى ذلك الوقت لم أكن أصدق فضحكت سألني أحد المسئولين لماذا هذه الضحكة قلت له أنتم فعلا هتبنوا لينا سكن ساعتها شعرت إنى بتولد من جديد.

وأضافت قائلة: فوجئنا أن المحافظة تدفع لنا ايجارات الأماكن التى انتقلنا لها أثناء البناء والتطوير، إلى أن جاءت لحظة اعادتنا الى منازلنا فى ذلك الوقت لم أجد كلمات أقولها عندما شاهدت أبني سعيد جدا، إلا أن أقول "اللى سترنا ربنا يستره".

فيما قال أحمد ساكن 44 عاما صاحب محل، إن الوضع الآن أفضل مليون مرة من العهد الماضى، مضيفا أن أعمال التطوير لم تستغرق وقت طويل وكان هناك جهد ملحوظ من الدولة واهتمام كبير هذا شجعنا أن نحافظ على ما تم تنفيذه وتطوير المنطقة.

وأشار إلى أنه كان يسكن فى منزل لا يتجاوز 35 مترا مع أشقاءه، لكن الآن امتلك شقة بمفردي أنا وأبنائي الصغار وهذه الشقة لو جلست عمري كله لم أكن احلم بالسكن فيها وتشطيبات الوحدات السكنية فوق الممتازة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة