مقالات صحف الخليج.. عثمان ميرغنى يسلط الضوء على المشاجرة الرئاسية بين ترامب وبايدن والحسرة الأمريكية.. فضل بن سعد البوعينين يتحدث عن خلية إيران الإرهابية.. تيريز رفائيل: حكومة جونسون على المحك

الخميس، 01 أكتوبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عثمان ميرغنى يسلط الضوء على المشاجرة الرئاسية بين ترامب وبايدن والحسرة الأمريكية.. فضل بن سعد البوعينين يتحدث عن خلية إيران الإرهابية.. تيريز رفائيل: حكومة جونسون على المحك مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا المهمة، أبرزها نجاح السعودية فى الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها تدريبات عسكرية وميدانية داخل مواقع للحرس الثورى فى إيران، وضبط كمية من الأسلحة والمتفجّرات المجهزة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة. 
 
عثمان ميرغنى
عثمان ميرغنى

عثمان ميرغنى: "المشاجرة الرئاسية" والحسرة الأمريكية!

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، "تسعون دقيقة من الفوضى في عام كارثي". هكذا لخصت صحيفة "نيويورك تايمز" المناظرة الأولى بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه فى انتخابات الرئاسة المرشح الديمقراطي جو بايدن.

أحد معلقى شبكة "سي إن إن" وصفها بأنها كانت "فوضى ملتهبة داخل حطام قطار وسط حريق القمامة"، بينما عدها معلق آخر أسوأ مناظرة على الإطلاق. أما روبرت جيبس المتحدث الصحافي الأسبق باسم البيت الأبيض إبان إدارة باراك أوباما فقد اكتفى بالقول إن "ما شاهدناه لم يكن مناظرة بل مشاجرة".

هكذا كانت معظم التعليقات على المناظرة التي تحولت منذ الدقيقة الأولى إلى ما يشبه ملاكمة الشوارع، بلا قفازات وبالكثير من التلاسن والتجريح. الذين جلسوا لمتابعتها أملا في سماع مناقشة للسياسات، أو عرض الخطط في كيفية إخراج أمريكا من أسوأ أزمة اقتصادية، ومواجهة جائحة فيروس كورونا التي راح ضحيتها أكثر من 200 ألف أمريكي، أو معالجة الانقسام المجتمعي الحاد وحركة الاحتجاجات على العنصرية وعنف الشرطة، أصابهم الإحباط لأنهم لم يسمعوا شيئا كثيرا من هذا. كل ما سمعوه كان جملا متقطعة، ومقاطعات مستمرة، في عرض أشبه إلى الهرج والمرج منه إلى مناظرة بين رجلين سيختار الناخبون أحدهما رئيسا لأربع سنوات في الانتخابات التي لم يتبق عليها سوى 32 يوما.

الاستياء من هذه المشاهد بلغ حدا جعل بعض المعلقين يدعون بايدن للامتناع عن المشاركة في أي مناظرة أخرى، وهو ما رفضته حملة المرشح الديمقراطي معلنة أنه سيشارك في المناظرتين المقررتين في أكتوبر الجاري.

المناظرة غطت ستة موضوعات حددها كريس والاس مذيع قناة فوكس نيوز الذي أدار المناظرة، وهي جائحة "كورونا"، والاقتصاد، واختيار قضاة المحكمة العليا، ونزاهة الانتخابات، وسجل ترامب وبايدن، وقضية العرق والعنف في أمريكا. وإذا كانت "فوكس نيوز" هي قناة ترامب المفضلة، فإن والاس ليس مذيع الرئيس المفضل، فهو ديمقراطي وسبق للرجلين أن خاضا مواجهات في مقابلات سابقة ساخنة. لكن طغيان الملاسنات على المناظرة الذي حرم الناس من أي مضمون ذي معنى، جعل والاس أيضا عرضة لانتقادات شديدة على أساس أنه فشل في ضبط الأمور، مثلما فشل في تصحيح عدد من التصريحات الخاطئة التي وردت في سياق حديث ترامب.

 

فضل بن سعد البوعينين
فضل بن سعد البوعينين

فضل بن سعد البوعينين: خلية إيران الإرهابية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الجزيرة السعودية إن رئاسة أمن المملكة السعودية نجحت في الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها تدريبات عسكرية وميدانية داخل مواقع للحرس الثوري في إيران، وضبط كمية من الأسلحة والمتفجّرات المجهزة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة. الأكيد أن المنشآت النفطية والاقتصادية تشكِّل الهدف الاستراتيجي الأول لإيران وعملائها في الداخل والخارج على حد سواء، ولعلي أشير إلى آخر عمليتي استهداف للمنشآت النفطية، في بقيق وخريص، ومحطتي ضخ النفط في محافظتي الدوادمي وعفيف. يبدو أن توجيه أصابع الاتهام لإيران في عملية تخريب منشآت بقيق وخريص النفطية، جعلها تتحول إلى خلاياها النائمة، وعملائها في الداخل. خونة الوطن، هم عملاء إيران وأذرعها الإرهابية المنفذين لأوامرها وعملياتها الداخلية. شرذمة خائنة للوطن، وجاحدة لفضائله، استحوذ عليهم الشيطان وإيران في أقذر عمليات الخيانة الوطنية، والعمالة، والخسة والدناءة؛ إلا أن يد الأمن كانت لهم بالمرصاد، وحالت دون تنفيذهم عملياتهم الإرهابية القذرة.

تدريب الحرس الثوري الإيراني لعملاء الداخل ليس بالأمر المستغرب، فإيران وجنوب لبنان، إضافة إلى العراق تحولت إلى مراكز تدريب متخصصة لهم، في الوقت الذي يتم فيه التمويل المباشر من الداخل والخارج وفق منظومة تمويل مستترة بالأعمال التجارية والإنسانية. أعتقد أن جانب التمويل هو الأهم في كشف الخلايا الإرهابية، غير أن ابتكار النظام الإيراني لأدوات تمويل من خارج القطاعات المالية يُضعف إجراءات الرقابة التقليدية، التي يفترض أن تُعزَّز بأدوات البحث الخاصة.

لم تتوقف إيران، خلال الثلاثة العقود الماضية، عن ممارسة الإرهاب الدولي على أمن واستقرار المملكة، وقد لا يدرك الغالبية أن نظام ملالي إيران أول من ابتدع تفجيرات المساجد؛ وأول من دنَّس الحرم المكي الشريف بعمليات إرهابية متنوِّعة منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي؛ ومنها حادثة الحج العام 1987م التي راح ضحيتها أكثر من 402 حاج؛ وحوادث تفجير الحرم العام 1989م؛ وحادثة تهريب أكثر من 51 كيلوجراماً سي4 العام 1406هـ؛ وأول من حاول العبث في مسجد رسول الله وحشد المسيرات والمظاهرات بقصد زعزعة الأمن فيه؛ ومحاولة تهريب المتفجِّرات في حقائب الحجاج الإيرانيين؛ وحادثة تدافع منى الشهيرة.

مواجهة خلايا إيران في الداخل تتم بنجاح منقطع النظير، بفضل الله أولاً ثم بجهود الجهات الأمنية، التي تسهر على أمن الوطن ومواطنيه، وهي جهود تستوجب الدعم والمؤازرة من جميع أطياف المجتمع المسؤولين عن تحقيق الأمن المجتمعي، وكشف عملاء إيران المستترين، قبل أن يتحولوا إلى قنابل موقوتة تستهدف أمن واقتصاد الوطن ومكوناته.

 

تيريز رفائيل: حكومة جونسون على المحك

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الخليج الإماراتية، إن فى عام كئيب بالنسبة لرئيس الوزراء، يمكن لجونسون إما أن يزيد من عبء بريطانيا أو يخفّف الثقل عنها قليلاً.

عندما عقد بوريس جونسون اجتماعه لكسر الجمود بشأن "بريكست" مع نظيره الإيرلندي آنذاك ليو فارادكار في "بيركنهيد" خارج ليفربول في عام 2019، كانت لديه حاجة ملحة لإبرام صفقة رابحة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن كانت هناك عقبة واحدة تقف في طريقه وهي قضية إقامة حدود فعلية بين بلاده وإيرلندا. وجونسون الذي كان واقعاً بين خياري خيانة مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حزبه، الأمر الذي كان سيشكل نهاية لإدارته، أو إغراق بلاده في فوضى الخروج من دون التوصل إلى اتفاق، قد التقى برؤساء الاتحاد الأوروبي عند منتصف الطريق وأمّن اتفاقاً.

وللوهلة الأولى، لا يمكن أن تكون الصورة مختلفة هذا العام، فمع دخول بريطانيا والاتحاد الأوروبي الجولة الأخيرة من المحادثات التجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده جونسون في الـ 15 من أكتوبر ، هناك عدة نقاط عالقة بين الطرفين بما فيها قضية الصيد في المياه الإقليمية للمملكة المتحدة ومطالب بروكسل بتكافؤ الفرص، وهو مصطلح للسياسة التجارية يشير إلى مجموعة من القواعد والمعايير المشتركة التي تُستخدم في المقام الأول لمنع الشركات في بلد ما من تقويض منافساتها في البلدان الأخرى في مجالات مثل حقوق العمال وحماية البيئة، وكذلك التعاون الدولي في قضايا التعاون القضائي والشرطي وتسوية النزاعات.

وربما كان قادة أوروبا ينظرون إلى جونسون بنظرة شك عندما حلّ محل تيريزا ماي في رئاسة الوزراء، ولكن كانت هنالك جهود لبناء علاقة معه وأخذ كلامه على محمل الجد. وبعد عام، تآكلت ثقة الاتحاد الأوروبي بالمملكة المتحدة، وهدد الاتحاد باتخاذ إجراء قانوني بشأن قانون الأسواق الداخلية في المملكة المتحدة، الذي يحدد آلية تجارة السلع والخدمات في بريطانيا، بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة