حققت قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية، تقدماً ميدانياً كبيراً شرق مدينة الحزم، بمحافظة الجوف. وكشف محافظ الجوف اليمنية، اللواء أمين العكيمي، في تصريح لموقع "سبتمبر نت"، أن قوات الجيش استعادت منطقة بير المرازيق والمناطق المحيطة بها بما فيها منزله، بعد معارك عنيفة لا زالت مستمرة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، مشيراً إلى أن قوات الجيش بهذا التقدم أصبحت في بوابة مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وقال اللواء العكيمي إن المعارك العسكرية التي يخوضها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر المليشيا المتمردة، وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيا الإجرامية، التي ما تزال جثث عناصرها متناثرة على جبال وصحراء الجوف.
وأكد العكيمي أن قادة المليشيا المتمردة تركت مواقعها وعناصرها، التي تقودها دوماً إلى محارق الموت والهلاك، ولاذت بالفرار باتجاه معسكر اللبنات ومدينة الحزم .. مشيراً إلى أن الفريق الهندسي التابع للمنطقة العسكرية السادسة تمكن من انتزاع ما يقارب من 700 لغم من مناطق قناو وجعاس، والهضبة العليا والسفلى المحررة، كانت قد زرعتها مليشيا التمرد والانقلاب، في محاولة منها لإعاقة تقدم الجيش الوطني، وتنوعت تلك الألغام والعبوات الناسفة بين ألغام مضادة للدروع والأفراد، وناقلات الجند.
وأشاد المحافظ اليمني بالالتفاف الشعبي الكبير حول قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة، وكذلك الإسناد الفعال والكبير لطيران تحالف دعم الشرعية، مؤكداً أن الانتصارات الميدانية والعسكرية الكبيرة، التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ستتوالى خلال الساعات والأيام القادمة، وأن الهدف الأساسي ليس تحرير واستعادة مدينة الحزم فقط، بل الهدف الكبير هو تحرير واستعادة كامل تراب الوطن من قبضة تلك العصابة الإجرامية المارقة التي أصبحت اليوم تعيش لحظاتها الأخيرة نتيجة الضربات الموجعة التي تتلقاها كل يوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة