تستأجر الشركات محققين خاصين للتجسس على الموظفين الذين يعملون من المنزل لمعرفة ما إذا كانوا يكذبون عندما يزعمون أنهم لا يستطيعون القدوم بسبب فيروس كورونا ، حيث يقوم بعض أصحاب الشركات بتعيين محققين خاصين لمراقبة الموظفين العاملين من المنزل ، كما يتحقق الرؤساء أيضًا مما إذا كان أولئك الذين يخضعون للحجر الصحي بعد السفر يلتزمون بالقواعد.
ودفع الرؤساء أيضًا للتحقق مما إذا كان الموظفون الذين يجب أن يخضعوا للحجر الصحي بعد العودة من العطلة يلتزمون بالقواعد.
وقال المصدر في تقرير نشرته ديلى ميل : "تشعر بعض الشركات أن عليها واجب العناية للتأكد من أنها تعزل نفسها إذا كان من المفترض أن تفعل ذلك".
وتضع الكثير من الشركات التي تجعل الناس يعملون من المنزل آليات تحكم في التكنولوجيا حتى يتمكنوا من مراقبة إنتاجيتهم.
وتتولى الشركات متابعة الأشخاص خلال فترات الحجر الصحى ، فّا كان هناك شخص من المفترض أن يكون منعزلا لأى سبب من الأسباب ويقوم بمخالطة الناس أو الخروج إلى الحانات وغيرها ، فمن المحتمل أنه سيعرض زملاؤه في العمل للخطر حين العودة مرة أخرى .
العمل من المنزل
ونشرت وكالة Diligens Private Investigations ، وهي وكالة تحقيقات خاصة مقرها كينت ، الأسبوع الماضي إعلانًا تقول فيه إنها `"تلقت استفسارات من الشركات حيث كان بعض الموظفين يبتعدون عن مكان العمل بسبب قلقهم من مغادرة المنزل خلال الوباء الحالي، ومع ذلك ، يتم رؤيتهم بعد ذلك في الخارج.
وتعرض الشركة جمع "الأدلة" على الموظفين المشتبه في قيامهم بالمثل ، وتقدم شركة أخرى خدمات المراقبة لتتبع الموظفين العاملين من المنزل ، لمعرفة ما إذا كانوا يغادرون منازلهم ولماذا.
وذكر أحد المحققين المقيمين في مانشستر قصة متعلقة بمراقبة أحد الموظفين " كانت هناك مخاوف بشأن موظف ، سواء كان يعمل في مكان آخر ، ولذلك قمنا بمراقبته وتأكدنا من وجود في مكان إقامته للم يغادر شقته أبدا ولم يأت أحدا أيضا إلى العقار لزيارته مما برأه من هذه التهمة وهو ما جعل أصحاب العمل سعداء للغاية لـأكدهم أن الموظف لم يكن يكذب عليهم .
وكانت الحكومة البريطانية قد أوقفت جهود إعادة الأشخاص إلى المكاتب بعد الارتفاع الأخير في إصابات Covid-19.، وقال اتحاد الصناعة البريطاني إن تغيير التوجيه كان بمثابة ضربة "ساحقة" سيكون لها تأثير مدمر على مراكز المدن والبلدات.
تقول ربع الشركات إن وجود موظفين يعملون من المنزل أدى إلى انخفاض إنتاجيتهم أثناء الوباء ، وفقًا لمسح أجراه مكتب الإحصاء الوطني الأسبوع الماضي ، هذا الرقم هو ضعف نسبة الشركات التي ذكرت أن العمل عن بعد قد زاد الإنتاجية.
