يواجه المتهم بطعن إمام مسجد لندن المركزي بسكين عقوبة السجن بعد اعترافه الإثنين بالهجوم على الإمام داخل المسجد خلال الصلاة، وطعن دانييل هورتون البالغ من العمر 30 عامًا إمام المسجد رأفت مقلد في رقبته أثناء صلاة العصر في مسجد لندن المركزي في ريجنت بارك في 20 فبراير الماضي.
وهرع المصلين لمساعدة الإمام كما قاموا في الوقت نفسه بالقبض على هورتون، وتم نقل مقلد، وهو أب لثلاثة أطفال من منطقة كوينز بارك، إلى المستشفى بعد الهجوم لكنه عاد لإمامة الصلاة في المسجد بعد 24 ساعة.
في المحكمة في منطقة ساوث ارك أقر هورتون بالذنب عبر رابط الفيديو في التهمة الموجهة إليه وهي الجرح بنية التسبب في أذى جسدي خطير بالإضافة إلى حيازة السكين في مكان عام، وفق صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية، والمتهم والضحية كانا معروفين لبعضهما البعض قبل الهجوم لأنه حضر بانتظام فترة في المسجد قبل الهجوم.
بعد الهجوم، قال الشيخ مقلد: "كنت أغلق عيني للصلاة وأنزل رأسي. لكني شعرت أن أحدهم ضربني بحجر. كان الأمر مروعًا، كان هناك الكثير من الدم. رفعت يدي في محاولة لوقف النزيف. أوقف المصلين المتهم واستدعوا سيارة الإسعاف. أشعر بأنني محظوظ."
وعاد الإمام إلى الصلاة بعد 24 ساعة وذراعه مقيدة في الرباط، وأضاف: "لقد أثرت على أعصابي. أخبرني الأطباء أنني بحاجة إلى أشعة بالرنين المغناطيسي لمعرفة مقدار الضرر، لكن لا يمكنني تحريك ذراعي اليمنى. لدي ست غرز في رقبتي، وأخبرت الأطباء أنني لا أريد البقاء في المستشفى، لذلك طلبت منهم إخراجي مبكرًا. أردت أن أكون في المنزل."
وأعادت القاضية ديبورا تايلور في محكمة وستمنستر حبس هورتون حتى صدور الحكم في 16 نوفمبر القادم، ولا يزال المتهم محتجزاً في السجن منذ الهجوم حتى الحكم عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة