قال الدكتور فتحى عبد الوهاب، إن بداية مبادرة صنايعية مصر نفذت بناء على توجيهات واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يعظم دور الصنايعية فى مصر، وبدورها قامت الدكتورة إيناس عبد الدايم باتخاذ اللازم، لتنفيذ المبادرة، وبدأ العمل منذ 2019، وتم تحديد الأعمال من 18 حتى 40 سنة، وتم تدريبهم من قبل متخصصين بكليات الفنون المختلفة.
وأوضح الدكتور فتحى عبد الوهاب، لدينا 5 حرف وهى "الخزف - النحاس - التطعيم بالصدف - الخيامية - قشرة الخشب وفنون الحلى"، والهدف منها أن تكون أدواتها بسيطة يستطيع الشباب شرائها بسهولة، وتم عمل معرض بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط.
وأشار إلى أنه سيكون هناك تكاتف وربط بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار والتضامن الاجتماعى، وسيتم الإعلان عن مرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة، وسوف نراعى زيادة سن المشاركين، لرغبة عدد كبير من الأشخاص المشاركة وخصوصًا من كبار السن، دون دفع أى تكاليف، والعمل لمدة 3 أيام فى الأسبوع من الساعة الثالثة وحتى السادسة، ويتم توفير الخامات من قبل صندوق التنمية الثقافية.
ولفت الدكتور فتحى عبد الوهاب، أن الدعم الفنى الذى يحتاجه خريجى مبادرة صناعية مصر، نوفرها لهم، وذلك من خلال توفير الورش لاتاحة الفرصة لهم للعمل، ووسوف يتم من خلال صفحة وزارة الثقافة خلال 10 أيام المقبلة نشر فتح باب التقدم فى المرحلة المقبلة من سن 18 وحتى 45 عاما.
جدير بالذكر أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، سلمت شهادات تخرج الدفعة الأولى للدراسين فى مبادرة "صنايعية مصر"، والتى أطلقتها وزارة الثقافة، ممثلة فى صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور فتحى عبد الوهاب، منذ العام الماضى 2019، وذلك مساء يوم الثلاثاء الماضى، بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط.
ويشار إلى أنه تقدم للمشاركة فى المبادرة 430 شخصا، تم اختيار 43 فنانا وحرفيا منهم تراوحت اعمارهم بين 18 و40 سنة وتم تدريبهم على مجالات الخزف – النحاس – التطعيم بالصدف– الخيامية - قشرة الخشب وفنون الحلى، بعد المقابلة الشخصية اللازمة وأشرف على تأهيلهم نخبة من كبار المتخصصين بكليات الفنون المختلفة، والحرفيين المتميزين بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، حيث انقسمت إلى مرحلتين بدأت الأولى منها خلال أكتوبر الماضى ولمدة 4 أشهر، واشتملت على إعداد المتدربين للتعرف على الحرف وتعلمها، أما المرحلة الثانية تمحورت حول رفع كفاءة العاملين فى مجال الحرف التراثية، المتميزين من متدربى المرحلة الأولى، وقد تضمنت برامج التدريب جانبين "النظرى والعملى" فى مجالات الدراسات المتحفية، واستهدفت إدماج عمليات التدريب مع الرؤية البصرية للتراث الموجود بالمتاحف، حى تم تنظيم زيارات ميدانية لمتاحف "الإسلامى والقبطى والمصرى" للتعرف على فنون التصميم المرتبطة بكل حرفة على حدة، ولم تتوقف عملية التدريب المباشر خلال جائحة كورونا حيث تم تنفيذ برامج التدريب عن بعد باستخدام تكنولوجيا التواصل على الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة