أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة، أن الجرائم ضد البيئة، خطيرة، قائلة:"لإيقاف هذا التهديد لكوكبنا وسبل العيش والأمن والتنمية، نحتاج إلى تشريعات كافية ونهج شامل عبر سلسلة العدالة الجنائية والتعاون الدولي".
وقالت والى في تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر، :"الجرائم ضد البيئة هي جرائم خطيرة، لإيقاف هذا التهديد لكوكبنا وسبل العيش والأمن والتنمية، نحتاج إلى تشريعات كافية ونهج شامل عبر سلسلة العدالة الجنائية والتعاون الدولي".
غادة والى
من جهة أخرى قالت غادة والى الرئيس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الفساد والمخدرات والجريمة المنظمة، أن معاهدة مكافحة الجريمة المنظمة لها أهمية كبرى فى مواجهة المخاطر الجسيمة التى تعاظمت بسبب وباء كورونا ومنها الأدوية والأجهزة الطبية الفاسدة وتهريب البشر والاتجار فيهم وتهريب الأسلحة وأنunodc، باعتباره الجهة المنوط بها متابعة وتيسير تنفيذ بنود المعاهدة الدولية أتاح عدة أدوات وبرامج لمساعدة الدول، وأنه ونتيجة لهذه الجهود قد تم تجميد واستعادة أموال مهربة من جنوب أفريقيا تتخطى المليار دولار فى السنوات الأخيرة والكشف عن العديد من عصابات الجريمة المنظمة.
جاء ذلك كلمتها اليوم فى افتتاح الدورة العاشرة للمؤتمر متعدد الأطراف لمعاهدة مكافحة الجريمة المنظمة العبر وطنية بفيينا والذى يمتد لمدة خمسة أيام، وألقت غاده والى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الذى يتواكب مع مرور 20 سنة على توقيع المعاهدة الدولية والتى تعرف أيضا باسم معاهدة بالرمو نسبة إلى مدينة بالرمو الإيطالية التى شهدت توقيع المعاهدة كما شهدت الجلسة الافتتاحية اذاعة كلمة مسجلة لانطونيو جوتيريش السكرتير العام وألقى وزير العدل الإيطالى كلمة ووزير العدل البرازيلى ومساعد وزير العدل الروسى، وقد بدأت الجلسة الافتتاحية اليوم بانتخاب جمهورية مصر العربية رئيسا للمؤتمر ويمثلها المندوب الدائم السفير محمد الملا.
وتأتى أهمية المعاهدة وبروتوكولاتها المرافقة كونها الإطار القانونى الدولى الوحيد الذى يساعد الدول الأعضاء على مواجهة الجريمة المنظمة عبر الوطنية أى العابرة للحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة