وكتبت فى افتتاحيتها :من تسجيلات القذافي... إلى إيميلات هيلاري كلينتون، تتكشّف للعالم أجمع مدى الأدوار والمؤامرات التي كان ولايزال يمارسها النظام الحاكم في قطر، هذه الأدوار والمؤامرات الدموية التي ذهبت ضحيتها أرواح بشرية من أبناء الأمة العربية، وأشاعت الدمار والخراب في دولنا كافة.
واضافت فى افتتاحيتها التى جائت تحت عنوان " إيميلات هيلاري.. لن تكون آخرها!!":لم تكتفِ قطر بمساندتها، بل احتضنتها في الدوحة وأغدقت عليها أموال الشعب القطري بلا حساب، واستخدمتها في ارتكاب الجرائم بحق إخوتها، وزعزعة الأمن والاستقرار في كل الدول العربية.
وأكدت: نحن في البحرين خبرنا جيدًا المؤامرات القطرية، لأننا كنا ولازلنا أصحاب النصيب الأكبر من الشرور القطرية التي لم تتوقف على بلادنا، رغم ما بذلته دول الخليج العربية كافة من محاولات لثني النظام القطري عن ممارساته الإرهابية، إلا أن هذه الجهود والمساعي الخليجية لم تجد أذنًا صاغية في الدوحة.
وأضافت: استمرت الدوحة في مؤامراتها على البحرين ووضعت يدها في يد طهران في محاولة لقلب نظام الحكم خاصة في العام 2011، ولكنها اصطدمت بالإرادة الصلبة لشعب البحرين التي تمثلت في تجمع الفاتح ورفضه للتدخل الإيراني القطري وأي شكل من أشكال التدخلات الخارجية في شئون البحرين التي حسمت أمرها وقامت بطرد جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية الذي تدخل تدخلاً فجًا وصارخًا في الشأن البحريني.
ولعل من المناسب هنا أن نعيد إلى الأذهان بعضًا من الممارسات القطرية ضد البحرين، والتي لن يطويها النسيان والتي ستظل شاهدًا على جرائم هذا النظام:
استهداف قطر لديموغرافية البحرين وهويتها الوطنية، وضلوعها في مؤامرة لقلب نظام الحكم في البحرين، كما أن المستشار الخاص لأمير دولة قطر حمد خليفة العطية كان يقوم بشكل يومي بالاتصال مع قيادات الوفاق، وقامت قطر باعتداء مسلح على الأراضي البحرينية، في العام 1986، وفى 1991 ذهبت قطر منفردة إلى محكمة العدل الدولية في محاولة للاستيلاء على جزر حوار البحرينية وقدمت وثائق مزورة كانت أكبر فضيحة تزوير في التاريخ.
وبحسب الصحيفة ، أقدمت قطر على عدة عمليات تجسس على البحرين في الأعوام 1987 و1988 و1996، وأثناء الغزو العراقي لدولة الكويت حاصرت قطر قادة دول الخليج، كما سخرت قناة الجزيرة والذباب الإلكتروني في الهجوم على البحرين وتقديم الدعم الإعلامي للجماعات الإرهابية وضرب أمن واستقرار البحرين.