وظلت الفكرة تراود ماكسين حتى بدأت وزوجها فى تلقي دروس فى تربية الأطفال بطريقة الأسر البديلة، وتمت الموافقة عليها وزوجها جاكوب (32 سنة) فى غضون شهرين.
ونشرت صحيفة الرؤية أنه بعد شهر واحد فقط تلقى الزوجان مكالمة من ملجأ لبيان مدى استعدادهما لتبنى الأطفال، فأجاب الزوجان أنهما مستعدان لتربية طفلين، وحتى عندما عرض عليهما المسؤولون 3 أطفال أشقاء أعمارهم أقل من 4 سنوات، وافقا على الفور.
وبعد فترة قصيرة من وصول الأطفال إلى المنزل، تلقى الزوجان مكالمة أخرى، من الملجأ تشعرهما بأن شقيقة الأطفال الرضيعة إليوت موجودة فى الملجأ، وتناشدهما ضمها إلى أشقائها.
وتشير ماكسين: "قلت نعم، وكانت تلك أحلى نعم لفظتها في حياتي، ومن اللحظة الأولى أصبحت أنا وإليوت قريبتين جداً من بعضنا، وضحكت مع زوجي وأنا أقول له إنها توأم روحي الحقيقى".
ولم تنتهِ القصة عند هذا الحد، فحملت ماكسين بابنها هنرى، بعد اللجوء للتخصيب الصناعى، بعد أن ظلا سنتين يحاولان إنجاب طفل، لذلك فرحا بشدة بعد أن قدم للدنيا فى أكتوبر 2018.
وأصبحت الأسرة تضم 7 أفراد، وبدا المنزل مزدحماً قليلاً، ولكن الزوجين كانا سعيدين بأطفالهما ولم يتبرما أو يتضايقا.
وجاءت المفاجأة الأكبر، عندما علمت الزوجة أنها حامل للمرة الثانية، وكانت الصاعقة أنها حامل فى 4 أجنة.
في البداية ومن دون تفكير، فرحت الزوجة، ولكنها بعد أن راحت السكرة ، وجاءت الفكرة كما يقول المثل، أدركت المأزق الذى تعيشه، وأصبحت عصبية، خاصة بعد أن أخبرها الأطباء أنها يجب أن تضحى بأحد الأطفال فى رحمها لكى يولد البقية أصحاء.
ولكن الزوجين رفضا التخلص من أي من التوائم، وفضلا أن يستسلما لقدرهما، ولحسن حظهما أنجبت الأم التوائم بصحة جيدة، ما ضاعف من فرحتها وزوجها.
وفي غمضة عين أصبح الخمسة أطفال في المنزل 9 بعد أن أضيف إليهم الوافدون الجدد : سيلا، ثيو، بيك، وسيسيليا، وذلك في يوليو 2020.
تقول ماكسين: "أعتقد أن الأسرة التي تنجب 9 أطفال، يكون المدى الزمني بينهم كبيراً نسبياً، بينما لدينا 9 أطفال تحت الثامنة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة