فشل ذريع في مسيرة الهارب الإخواني محمد ناصر، مقدم أحد البرامج على شاشة مكملين الإرهابية، والشهير دائما بالفلحوص، دائما ما يظهر على الشاشة إلا ليواصل بث الأكاذيب والهبد المستمر من أجل أن يتقمص دور المثقف الواعى، تستخدمه الجماعة الإرهابية عبر منصاتها ليهاجم مؤسسات الدولة من خلال معلومات مغلوطة ووقائع تاريخية مجتزءة من سياقها وبث الأكاذيب .
حياة مليئة بالفشل من أن بدأ حياته بالفشل فى الثانوية العامة حتى التحاقه بالصدفة فى قسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، ليمارس بعدها مهنة نبطشى الأفراح قبل ظهوره على قنوات الإخوان الإرهابية المحرضة ضد مصر ليبيع نفسه لشياطين الإخوان، حيث حصل على مجموع 50% حال دون التحاقه بإحدى الكليات، لتلعب الصدفة دورا هاما فى حياته، حيث افتتح لأول مرة قسم النحت فى كلية فنون جميلة جامعة المنيا، وعدم تقدم عدد كبير لهذا القسم، حينها سنحت له فرصة الالتحاق وفقا لكلام شقيقه محمد طارق على.
محمد ناصر
حاول دائما الإرهابى محمد ناصر، اقتحام مجال السينما من خلال أداء دور باهت فى فيلم بنات وسط البلد، حيث يظهر بدور المثقف الواعى الذى يعلم ما خفى وما أعظم، وهو على نقيض ذلك، الأمر الذى استمر معه خلال ظهوره عبر قنوات الإخوان.
حالة الفشل التى لاحقت محمد ناصر خلال عمله كمطرب أفراح جعلته يترك المهنة ويحاول الانضمام إلى فريق غناء يدعى أوتار مصري إلا أنه لم يستمر طويلا لتتواصل رحلة الفشل في الغناء كما عمل مؤلف أغاني إلا أنه لم يؤلف سوى بعض الأغاني القليلة ويفشل أيضا في تلك المهنة.
بدأ الفلحوص محمد ناصر صعوده داخل الإخوان من خلال تجنيد الجماعة له لكتابة تقارير عن الإعلاميين الذين يهاجمون الجماعة ويرصد هذا الهجوم ويعد تقارير أسبوعية كان يتم إرسالها إلى مكتب الإرشاد ليتقرب أكثر إلى الجماعة ويثق فيه التنظيم وتبدأ رحلة التخطيط لصعود محمد ناصر على قنوات الإخوان إلا أنه مع بداية صعوده فى إعلام الجماعة تلقى التنظيم ضربة كبرى بعد سقوط حكمه فى ثورة 30 يونيو.
بعد هروب الإخوان إلى تركيا هرب معهم محمد ناصر ليقدم برنامجا فى البداية على قناة الشرق الإخوانية وكان هذا البرنامج مجرد سنيد لبرنامج القناة الرئيسى الذى يقدمه معتز مطر إلا أن الجماعة قررت ترقية محمد ناصر لتجعله يقدم البرنامج الرئيسى لقناة مكملين الإخوانية بمجرد افتتاحها. محمد ناصر لديه أحكام بالسجن، بسبب تحريضه المستمر على العنف، ونشر الأخبار الكاذبة والشائعات عن الدولة المصرية، والانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات، واتهمته الدعوى التى أقيمت ضده، بالتحريض ضد المؤسسة الشرطية والعسكرية عن طريق نشر عناوين الضباط وأسرهم عبر مواقع التواصل، إضافة إلى ارتكابه جريمة سب وقذف قيادات الدولة.