قال كابتن عمرو كامل زميل دراسة وصديق ومدرب لفتاة المعادى "مريم"، والذي تواجد مع جثمانها فى المستشفي حتى دفنه، إن مريم عمرها 22 سنة، ولم تكون مخطوبة من الأساس وما يقال غير ذلك عاري تماماً من الصحة فهى لم تكون مخطوبة أو يحدد موعد زفاف كما تردد، مشيرا إلى أنها كانت بتتمرن دائما في المركز الدي يعمل به هو مدرب "لياقة بدنية الكروس فيت".
وأكد كابتن عمرو لـ"اليوم السابع"، أن مريم كبرت معه ودايما كانت بتدور إزاي تطور نفسها في التدريبات بشكل ملحوظ للجميع، وتخرجت من الجامعة السنة الماضية، وكانت معه في مدرسة العروبة بالمعادة طوال مراحلهما الدراسية.
واستكمل كابتن عمرو:"كانت دائما تركز في التمرين ومن أمهر الناس، موضحا: آخر لقاء جمعني معها كان منذ أسبوع لما أنشأت مركز"جيم" جديد حيث زارتنى مع أصحابها وأصحابى بتوع المدرسة، واتكلمنا قبل وفاتها بيومين علي فيس بوك وكانت بتحكيلي عن فرحتها بشغلها الجديد في البنك وأنها بتحاول تنجح وتثبت نفسها زي ما تعودت.
وعن علاقتها بأصدقائها؛ قال عمرو،" كل الناس كانت بتحبها عشان علاقتها الحلوة اللى ديما فيها دعم للى حواليها، واللى يأكد حب الناس ليها أننا بقالنا 3 أيام نايمين في المستشفي عشان نبقي معاها واحنا مش مصدقين اللى حصل ولا متخيلين الكارثة، عشان مريم كبرت معانا من بداية دخولنا المدرسة من kg1، ومش مصدقين اللى حصل ولا قادرين نتخيل نظرة أهلها اللى منهارين من وقت الحادث.
واستكمل مدرب مريم حديثة لـ"اليوم السابع": السبب الأكبر فى وفاة مريم التأخر فى نقلها إلى أقرب مستشفي بالمنطقة، لكن إرادة ربنا أقوي من أي شي، كما وجه عمرو الشكر للأمن وجهات التحقيق التي استطاعت في وقت قياسي كشف الجريمة والقبض علي المتهمين في القضية، معبرا: نثق في القضاء الذي سيعلق المتهمين باقصي عقوبة ضدهم.
كانت "اليوم السابع" انفردت بالفيديوهات التى كشف لغز الحادث، وهى الفيديوهات التى ساعدت ضباط مباحث القاهرة من تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتكشف الفيديوهات المتهمين حال استعدادهم لارتكاب السرقة والبحث عن الضحية فى أحد شوارع المعادى، كما تتضمن الفيديوهات المجنى عليها "مريم" قبل الحادث بلحظات، وفيديو أخر للحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيقة وسحل "مريم".
ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على المتهمين بقتل "مريم" أثناء سرقة حقيبتها بالقوة وهما يستقلان سيارة ميكروباص بالمعادى.
وتلقى قسم شرطة المعادى بلاغا بتواجد جثة سيدة عند تقاطع شارعى 86 والقناة بالمعادى، وتبين أنها لـ"مريم محمد على" 22 سنه موظفة في بنك، ومقيمة بالمعادى مصابة بجرح بالرأس ونزيف دموى من الأذن وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم والايدى، وتبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة يدها تحوى أدوات مكياج وحافظة جلديه بها أوارق المتوفاة وملابس رياضية وعثر بجوارها على هاتفها المحمول.
عدد الردود 0
بواسطة:
امين
الله لن يرحم هؤلاء الجبناء
لم أكن أعرف "مريم"ضحية الخبث والتفكير "العديم الرحمة" من المتهبين مرتكبى حادثة المعادى "البشعة"من أجل حفنة نقود لاتساوى "قطرة دماء غالية من دم مريم الطيبة "التى شهد لها كل من يعرفونها وأولهم "مدربها الرياضى" أنها كانت بشوشة وطيبة القلب ...رحمها الله وعزى قلوب أهلها وكل محبيها